إن للطائرة الأهلاوية صولات وجولات في الصالات الرياضية سواء المحلية أو الخليجية أو العربية أو الآسيوية لما تملكه من عناصر تمثل الفريق بل هم من أعمدة منتخباتنا الوطنية، كما أنها تجد الدعم والمؤازرة من مجلس الإدارة ومن أعضاء مجلس الشرف بالنادي من خلال دعم الفريق بجهاز فني وبلاعبين محليين على مستوى عالٍ من الأخلاق والأداء كما أنهم لم يألوا جهداً في توفير سبل نجاح الفريق. ومن أجل أن يكتمل العِقد الأهلاوي يجب الاستعانة بالخبرة الرياضية في الناحية الإدارية والفنية للفريق والتي تتوفر في العناصر السابقة التي مثلته في مواسم عدة وهم بحمد الله كُثر في النادي الأهلي، وهنا لا أريد أن أذكر الأسماء لأنهم في غنى عن ذلك وهم معروفون لمن هم خارج النادي فما بالك بمن هم داخل النادي. وبما أن الدوري الممتاز لدى النادي الأهلي عبارة عن مباراتين فقط ضد الهلال وكذلك مباراة واحدة في كاس الاتحاد أيضاً ضد الفريق الهلالي، فلو تمت الاستعانة بواحد أو اثنين من اللاعبين السابقين الذين يملكون الخبرة في تهيئة لاعبي الفريق نفسياً قبل مباراة الهلال وأثناء المباراة وبعد المباراة، وبحكم أنهم (أصحاب خبرة) ولعبوا ضد الفريق الهلالي سابقاً ويعلمون جيداً ماذا يحتاج هؤلاء اللاعبين الآن؟ من دافع معنوي يعزز فيهم ثقتهم بنفسهم من أجل الفوز بالمباراة والظهور بالمستوى المشرف للفريق. وكذلك الحال في الناحية الفنية فيوجد من أبناء النادي الأهلي من لديه شهادات تدريبية متقدمة في الكرة الطائرة وقد أشرف على تدريب منتخباتنا الوطنية بفئاته السنية المختلفة، وهم أكثر من مدرب في النادي الأهلي، فلماذا لا يتم الاستعانة بأحدهم في الجهاز الفني لمساعدة المدرب على اكتشاف أماكن الضعف في الفريق وتقويتها بالتمارين اليومية واكتشاف أماكن القوة والمواظبة على تطويرها، كما يساعده على قراءة مباراة الهلال واكتشاف أماكن القوة والضعف في الفر يق الهلالي بحكم خبرته في مثل هذه الأجواء وخصوصاً أنه قد مر بنفس هذه الظروف التي تَحدث قبل وأثناء وبعد مباراة الهلال ويمكن أن يفيد الفريق أكثر من غيره. أرجو من أصحاب القرار في النادي الأهلي النظر بجدية في هذا الموضوع لأنني لمسته خلال مشاهدتي للمباراة الأخيرة للفريقين في ختام الدور الأول للدوري الممتاز ولاحظت النقص الواضح في الناحيتين الفنية والنفسية للاعبين. للتواصل : [email protected]