يخوض منتخبنا الأول لكرة القدم عند السابعة والربع من مساء اليوم الخميس مباراته الثانية في بطولة الخليج التاسعة عشرة مع نظيره المنتخب اليمني المتطور ضمن مباريات المجموعة الثانية في البطولة الخليجية ويدخل المنتخب الوطني السعودي إلى ملعب المباراة الليلة وفي رصيده نقطة واحدة جمعها من تعادله السلبي مع منافسه المنتخب القطري في لقاء الافتتاح وهي المباراة التي أبقته في المركز الثاني مشترك مع منتخب قطر الذي يملك نفس الرصيد نقطة واحدة فيما انفرد المنتخب الإماراتي بالمركز الأول بعد فوزه على المنتخب اليمني بثلاثية وتذيل المنتخب اليمني فرق المجموعة الثانية بدون رصيد بعد هزيمته من الإمارات والمباراة تمثل أهمية خاصة للمنتخب السعودي عطفاً على أن نتيجتها ستحدد مدى إمكانية استمراره في المنافسة من عدمها وسيدخلها الفريق بشعار الفوز وحده من أجل الوصول إلى النقطة الرابعة التي ستعطي دفعة معنوية كبرى للقاء الإمارات الأخير والذي سيتضح شكله من واقع المباراتين اللتين ستجريان الليلة بين قطر والإمارات والسعودية واليمن ففوز السعودية والإمارات الليلة سيضمن تأهلهما بنسبة 80% للدور الثاني أما فوز السعودية وفوز قطر على الإمارات فمن شأنه أن يجعل من لقاء السعودية والإمارات الأخير عبارة عن لقاء نهائي مبكر إذ أن الخاسر منهما في تلك المباراة سيودع البطولة من أدوارها التمهيدية. المنتخب السعودي لم يقدم المستوى المنتظر منه في مباراة الافتتاح أمام نظيره القطري وظهر أكثر من لاعب بمستوى مهزوز ومتواضع لدرجة جعلت أمير الشباب سلطان بن فهد يقول بأن تسعة من لاعبينا كانوا خارج أجواء المباراة، وأشار إلى أن اثنين فقط من اللاعبين أديا ما عليهما في تلك المباراة وإن لم يسمهما بالاسم ولكن المشاهد الحصيف دون شك عرف من هما أولئك اللاعبان اللذان عناهما الرئيس العام في حديثه الساخن عقب مباراة قطر الافتتاحية والجوهر دون شك وقف على كل السلبيات وأوجه القصور في مباراة قطر الماضية إلى جانب التمريرات الخاطئة من قبل اللاعبين في خطي الوسط والهجوم على وجه التحديد وتلك كانت بيت الداء وكذلك البطء في الأداء والارتداد عند فقدان الهجمة ومن المنتظر أن يحدث الجوهر عدداً من التعديلات وخاصة في خطي الوسط والهجوم. تشكيل الأخضر ومن المتوقع أن يدفع الجوهر بوليد عبدالله في حراسة المرمى وأسامة المولد في الظهير الأيمن وعبدالله الشهيل في الظهير الأيسر وأسامة هوساوي وماجد المرشدي في قلبي الدفاع وفي خط الوسط خالد عزيز وسعود كريري وتيسير الجاسم وأحمد الموسى وفي خط المقدمة ناصر الشمراني وياسر القحطاني ويقف في دكة البدلاء عدد من الأوراق المتميزة التي يمكن للمدرب ناصر الجوهر الاستعانة بها متى ما كانت الحاجة لذلك حيث يتواجد الحارس ياسر المسيليم وعبدالله الزوري وإبراهيم هزازي وماجد العمري وأحمد الفريدي وعبده عطيف وأحمد عطيف ومالك معاذ ونايف هزازي وغيرهم من الأوراق الرابحة التي قد تساهم في تغيير مجرى المباراة لصالح المنتخب السعودي. المنتخب اليمني يدخل إلى ملعب المباراة وجعبته خالية من النقاط بعد هزيمته الافتتاحية أمام المنتخب الإماراتي حامل اللقب ولكن الأمانة تقتضي أن نقول بأن المنتخب اليمني قد تطور كثيرا عن ذي قبل واستطاع أن يقدم نفسه بصورة متطورة أمام المنتخب الإماراتي بل واستطاع أن يحرجه في كثير من أوقات المباراة ولولا الهدف المبكر الذي سكن شباك المنتخب اليمني وأحبط لاعبيه بعض الشيء لكان لهم حديث آخر ومن هنا فإن الاستهانة بهذا المنتخب قد يدفع المنتخب السعودي أوزارها وقد تطيح بكل آماله في العودة للفوز ببطولة الخليج فالحذر واجب ولابد منه خوفاً من المفاجآت التي لم تكن في الحسبان والمنتخب اليمني سيبحث دون شك عن فوز في هذه المباراة أو الخروج بنقطة التعادل كأقل الخسائر يقود المنتخب اليمني قائده علي النونو وهو هداف ماكر وبجانبه معاذ علي، باسل العاقل، محمد العامري، أكرم كامل، صاح الشهري، أسامة السيد، أحمد الوادي وباسم سعيد ويحرس مرماه الحارس سالم عبدالله ويعتمد المنتخب اليمني على الكرات المرتدة مستغلاً سرعة كابتن النونو وزميله أحمد الوادي القادم من الخلف. الإمارات×قطر تسبق مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره اليمني مباراة أخرى ستجمع بين منتخب الإمارات المتصدر ونظيره المنتخب القطري عند الخامسة مساء يسعى المنتخب الإماراتي إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي ليضمن التأهل المبكر للدور الثاني أو الخروج بنقطة التعادل التي ستعطيه دفعة معنوية للمباراة الأخيرة في الدور الأول أمام المنتخب السعودي فيما يسعى المنتخب القطري إلى تحقيق الفوز والارتفاع برصيده إلى 4 نقاط حتى تكون مباراته الأخيرة أمام المنتخب اليمني هي مباراة التأهل للدور الثاني بحكم أن المنتخب اليمني يعتبر هو أضعف فرق المجموعة الثانية. يقود الإمارات حارسه المتميز ماجد ناصر والذي أفسد أكثر من ثلاثة أهداف على المنتخب اليمني وبجانبه عبدالرحيم جمعة وفارس جمعة وحيدر الوعلي ومحمد الشحي وإسماعيل الحمادي ومحمد فايز ومحمد قاسم ومحمد إبراهيم. فيما يقود منتخب قطر حارسه المخضرم محمد صقر ومعه بلال محمد وهو مدافع صلد وقوي والمخضرم عبدالله كوني ومسعد الحد وإبراهيم ماجد وحسين ياسر وخلفان إبراهيم ومحمد صديق ووليد الجاسم وسيبستيان سوريا فهل يواصل المنتخب الإماراتي طريقه نحو الدور الثاني بالفوز على المنتخب القطري أم يكون للقطريين صوت مسموع في هذه المباراة يوقفوا به وعن طريقه انطلاقة الأبيض الإماراتي؟