تعاني والدتي من مرض سرطان الثدي ومن انتشار بسيط للورم بالكبد مع الحالة النفسية التي تعاني منها من جراء هذا المرض ومعاملة المستشفى. وتم ادخالها الى احدى المستشفيات واصبحت تأخذ جرعات العلاج الكيميائي بالمستشفى وقد طلب الاطباء علاج قيمته ما يقارب ال 7500 ريال وقد ابلغنا انه غير متوفر لدى المستشفى الحكومي ولابد من شرئؤه من الخارج وقد بحثنا عنه حتى وجدناه في شركة بجدة وقمنا بشرائه بالمبلغ المذكور وقد قام الدكتور باعطاء والدتي العلاج على جرعتين واصبحت ولله الحمد بصحة جيدة وبعدها حدثت لها انتكاسة لصحتها وقمنا على اثرها بادخالها مرة اخرى المستشفى بتاريخ 23/12/1429ه ومازالت حتى الان موجودة بالمستشفى. شكواي هي ان الاطباء المعالجين ممتنعون عن المرور والكشف على المريضة والاكتفاء بمرور الممرضات واعطاؤها الادوية فقط مع العلم أن المريضة لا تستطيع الحراك من مكانها ولا تأكل ابدا الا قليلا فقط بمقدار ملعقة اكل واحدة طوال اليوم ودائماً في آلام مستمرة والاطباء يكتفون بصرف الادوية فقط دون اعطائها اي مغذٍ او شيء يفتح شهيتها للاكل ولقد أبلغنا المدير المناوب والاطباء ان المريضة لا تأكل فلماذا يتم اعطائها الادوية دون أكل أو شرب لدرجة انهم اصبحوا يعطونها الادوية بعد طحنها وخلطها بالماء ووضعها داخل انبول ومن ثم لدفعها داخل الفم وقد حذرتهم من مغبة اعطاء المريضة اي ادوية وبطنها خالية من الأكل والشرب ولكنهم يتجاهلون الموضوع تماما. وآخر مرة تم الاستفهام من احد الاطباء عن حالتها فاخبرنا انها بحاجة الى نفس العلاج الذي اشتريناه آخر مرة وانه قد قام بطلب العلاج عن طريق وزارة الصحة وعندما شاهدنا ان حالتها بدأت في التدهور اخربناه اننا مستعدون لشراء العلاج مرة اخرى ولكنه رفض رفضا قاطعاً وقال لنا انني لن أعطيها العلاج اذا جلبتموه من خارج المستشفى اما ان تأخذوا مريضتكم حتى يأتي العلاج أو ان تخرجوها من المستشفى وقام بعمل تقرير خروج من المستشفى على انها في صحة جيدة وهي لا تستطيع الحراك من مكانها وشبه فاقدة الشعور والاحساس بمن حولها وقد قمنا بابلاغ المدير المناوب وجميع من له علاقة بالموضوع ولكن الكل يقذفنا الى الآخر بحجة انه هو المسئول وآخر حديث جرى مع الاطباء أخبرنا ان المريضة أصبحت ثقيلة علينا بالمستشفى وليس لها علاج لديهم. وأتساءل هل هذا كلام طبيب اؤتمن على أرواح الناس، انني أتهم الفريق الطبي المسئول عن حالة والدتي والاطباء المناوبين بنفس القسم بالاهمال والتسيب والاستهتار بأرواح الناس وأحملهم المسئولية في تدهور حالة صحة والدتي.