وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة شكره لعموم المواطنين والمقيمين على تجاوبهم مع هذه الحملة الإنسانية حين الإعلان عنها من منطلق واجباتهم الدينية والإنسانية تجاه إخوانهم الفلسطينيين في غزة . وأهاب سموه بجميع المواطنين والمقيمين ورجال الأعمال والبنوك والشركات والمؤسسات إلى المبادرة بتقديم تبرعاتهم ومساعداتهم النقدية والعينية من خلال مقرات تلقى التبرعات بمختلف مناطق المملكة ومن خلال الحساب الموحد في البنك الأهلي رقم ( 33 ) والمسارعة في مد يد العون والمساعدة لإخوانهم أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يعيشون أوضاعاً سيئة جراء العدوان الإسرائيلي عليهم وعلى ممتلكاتهم . وسأل سموه الله العلي القدير أن يجزل الأجر لخادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة الإنسانية كما هي عادته – حفظه الله – وأن يثيب كل من ساهم في تقديم العون والمساعدة لإخوانهم أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في غزة الذين تقطعت بهم الأسباب وأن يجعل ما يقدمونه من عون ومساعدة في موازين حسناتهم وأن يكون في ذلك تفريجاً لكربة إخوانهم الفلسطينيين وعوناً وتضميداً لجراحهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .من جهة ثانية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بالوزارة أمس رئيس الفريق الإشرافي على برنامج الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود معالي الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان والمشرف على البرنامج الدكتور خالد بن منصور الدريس وأعضاء الفريق . وفي بداية اللقاء استمع سموه إلى عرض من الفريق الإشرافي عن مدى التقدم في برنامج وفعاليات البرنامج والملامح الإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري التي يتم إعدادها تحت برنامج الأمير نايف. وقد عبر مدير جامعة الملك سعود عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي يعد من أوائل الداعمين لبرنامج كراسي البحث في جامعة الملك سعود مبينا أن كرسي سموه في دراسات الأمن الفكري تطور ليصبح برنامج الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري . وأفاد أن البرنامج يسعى إلى تحقيق أهدافه التي أنشئ من أجلها وهي إجراء الأبحاث والدراسات التي تخدم الأمن الفكري على أساس من التميز والإبداع والابتكار بما يجسد حقيقة الأمن الفكري وضرورته في استقرار الأمة ونموها وازدهارها ورصد ودراسة الظواهر المؤثرة على الأمن الفكري وانعكاساتها الاجتماعية والأمنية والإسهام في معالجة الأفكار المنحرفة والمساهمة في حركة النشء بمختلف وسائله في ميدان الأمن الفكري وتقويم برامج الأمن الفكري التي تنفذ في عدد من الجهات الحكومية والعناية بمشروعات الحوار الفكري المؤسس على الوسطية والاعتدال. من جانبه أوضح المشرف على برنامج الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري الدكتور خالد بن منصور الدريس أن فكرة إنشاء برنامج الكراسي البحثية تأتي استشعارا من جامعة الملك سعود لدورها في خدمة المجتمع وتفعيلا لمبدأ أن البحث العلمي مقوم من أهم مقومات التنمية المستدامة وعامل من أهم عوامل الرقي والنهوض التي حظيت باستجابة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية . وقدم الدكتور الدريس مقترحا بتخصيص كرسي لدراسات الأمن الفكري إيمانا بفكرة أن الأمن الفكري يأتي قبل الأمن الحسي ورغبة في أن يسهم في تطوير البحوث والدراسات في مجال الأمن الفكري بطريقة علمية منهجية مبينا أن فريق العمل يقوم الآن بإعداد الإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني للأمن الفكري سيكون أحد أدوات التحضير لهذه الإستراتيجية التي تعمل الجامعة مع جهات أخرى في إعدادها . وفي نهاية الاستقبال تسلم سمو وزير الداخلية نسخة من إصدارات برنامج الأمير نايف للأمن الفكري ونسخة من إصدارات الجامعة من البرامج التطويرية وكتاب الثروة واقتصاد المعرفة الذي قامت الجامعة بترجمته من معالي مدير جامعة الملك سعود . حضر الاستقبال مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ووكلاء الجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ممن يعملون في ميدان الأمن الفكري .