سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توقف لدوري المحترفين..والعودة بعدحين سباعيات في الجولات الأخيرة وعودة قوية للكاسر وآثار سالبة لغياب نور
الخليجية ترفع معنويات التماسيح وأبها يواصل السقوط
عادت أسطوانة دوري هيئة المحترفين السعودي إلى التوقف من جديد وذلك بسبب مشاركة المنتخب الوطني الأول في بطولة الخليج التي تقام في سلطنة عمان، حيث شهدت الجولة الأخيرة من الدوري وقبل توقفه العديد من التغيرات الكبيرة التي طرأت على الدوري وجعلته أكثر سخونة خاصة بعد أن أصبح الفارق النقطي بين المتصدر الاتحاد ووصيفه الهلال نقطة واحدة بالإضافة إلى دخول عدد من الأندية في خط المنافسة ولنتعرف على ذلك, تابعوا معنا هذا التقرير الذي يتضمن العديد من الجوانب الأخرى الخفية التي طرأت على الدوري في جولاته الأخيرة. سباعية العميد والزعيم شهد دوري المحترفين السعودي الحالي تسجيل أكبر نتائج تهديفية في تاريخ المسابقة حيث كانت هذه النتائج بالتساوي بين الاتحاد والهلال والذي استطاع الأول الاتحاد من كسب لقائه أمام الوطني بسبعة أهداف مقابل هدفين فيما جاء فوز الهلال على نجران بنفس النتيجة بسبعة أهداف لكن الاختلاف الوحيد وهو أن مرمى الهلال لم يتلق أي هدف من قبل نجران، وبهذا فإن التفوق ينحاز إلى صالح الهلال بالتميز من خلال تحقيق النتيجة الأكبر في تاريخ دوري المحترفين من خلال الأهداف السبعة وعدم ولوج مرماه من الأهداف. الخليجية تعيد الأهلي للمنافسة ساهمت البطولة الخليجية التي تحصل عليها الأهلي أمام النصر من دخول الفريق منافسات دوري المحترفين السعودي بمعنويات كبيرة للغاية، حيث ظهرت هذه المعنويات المرتفعة على نتائج الفريق في مسابقة الدوري والتي استطاع فيها الفريق من تحقيق فوزه في المباريات التي خاضها والتي كانت الأولى أمام النصر بثنائية من الأهداف فيما كانت المباراة الثانية أمام أبها بنفس النتيجة فيما تغير الحال في المباراة الأخيرة والتي كانت أمام الشباب والتي خسرها الفريق بثلاثة مقابل هدفين حيث إنه رغم الخسارة إلا أن الفريق الأهلاوي قدم مستوى فنياً كبيراً وكان الأقرب للفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاث. اعتراضات متواصلة كانت من أبرز الأمور التي طرأت على دوري المحترفين السعودي في أسابيعه الأخيرة هي حالة الاحتجاجات التحكيمية المتواصلة التي كانت من قبل معظم الأندية حيث جاءت أسخن تلك القرارات من قبل الجانب الأهلاوي الذي كان احتجاجه هو الأكبر بسبب قيام حكم مباراة فريقه أمام الشباب سعد الكثيري من أعطاء الشباب لركلة جزاء في آخر لحظات المباراة بطريقة غريبة للغاية بالإضافة إلى تغاضيه عن ركلة جزاء واضحة لتيسير الجاسم، فيما جاءت ثاني الاحتجاجات التحكيمية من قبل الاتحاد الذي احتج كثيراً على حكم مباراته أمام الوطني خليل جلال عندما قام باحتساب ركلتي جزاء للوطني في ظرف دقيقتين فقط مما جعل الذهول يسيطر على الاتحاديين ويقومون بحالة الاحتجاجات المستمرة على جلال ويطالبون بالحكم الأجنبي. عودة القحطاني برباعية لم تكن عودة لاعب الهلال ياسر القحطاني العائد من الإصابة مثل عودة باقي اللاعبين الآخرين عند عودتهم من الإصابات والتي تحتاج إلى وقت طويل حتى يتأقلموا مع أسلوب اللعب إلا أن ذلك الأمر كان مختلفاً شكلاً ومضموناً مع القحطاني والذي قام في أول مشاركة مع الهلال من إحراز سوبر هاتريك في مرمى نجران وليعلن نفسه بقوة في الدخول بمنافسة هدافي الدوري. غياب نور يقتل الاتحاد تأكد تماماً الثقل الكبير الذي يلعبه قائد الاتحاد محمد نور في الخارطة الاتحادية وذلك بعد أن غاب عن مباراة الفريق الأخيرة في الدوري والتي كانت أمام الحزم بداعي الإيقاف بسبب حصوله على ثلاث بطاقات صفراء حيث ساهم ذلك التوقف في خسارة الفريق إلى أهم ثلاث نقاط في الدوري وذلك بعد أن خرج الفريق بصعوبة متعادلاً بثلاثة أهداف، فيما كان المستوى الفني الذي قدمه اللاعبون سيئا للغاية وذلك لعدم تواجد نور الرئة الحقيقية للاتحاد. رزاق ينهي مشواره بالاتفاق رفض مهاجم النصر البنيني رزاق الرحيل عن النصر دون أن يسجل اسمه بقوة في الخارطة النصراوية كأحد اللاعبين المتميزين الذين حضروا إليه وذلك بعد أن ساهم في المباراة الأخيرة التي خاضها الفريق أمام الاتفاق من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقائق الأخيرة من المباراة ليحصل النصر بعد ذلك الهدف على نقاط المباراة الثلاث التي ستضمن بقاء منافسته على دوري المحترفين. قضية المحياني الساخنة مازالت إدارة نادي الوحدة برئاسة جمال تونسي تعاني هذه الأيام من عقد مهاجمها الفذ عيسى المحياني الذي بات يلوح بالانتقال عن صفوف الفريق والذهاب إلى أحد الأندية الكبيرة التي قدمت له عروضاً مغرية والتي من الأرجح رحيل المحياني لها في ظل الضائقة المالية الخانقة التي تعانيها الإدارة الوحداوية في الفترة الحالية. هذا ولم تكن مشكلة المحياني هي الوحيدة بل تفجرت على الفور مشكلة أخرى كان بطلها المهاجم الآخر علاء كويكبي الذي طالب بالرحيل إلى النصر الذي هو الآخر قدم له عرضاً مغرياً بالإضافة إلى أن الكويكبي مستاء من وضعه مع الوحدة في ظل تواجد المدرب الألماني ثيو بوكير الذي يرفض مشاركته في الكثير من المباريات ووضعه في أماكن لا يحبذها الكويكبي داخل أرضية الملعب وبهذا فإنه من المتوقع أن تطرأ هذه الأمور الساخنة في الوحدة على الفريق خلال الجولات المتبقية من دوري المحترفين بالإضافة إلى المنافسات الأخرى.