سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هواي اتحادي وواجبي وحداوي الدكتور فؤاد غزالي أمين العاصمة المقدسة في حوار رياضي عبر « الندوة»:
انتخابات الأندية ليست تجربة جديدة وهذه خلاصة أفكاري
ميزانيات الأندية «منصبة» على كرة القدم
كشف الدكتور فؤاد محمد غزالي أمين العاصمة المقدسة سابقاً عضو مجلس منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة المشاريع والمرافق بمجلس المنطقة عضو شرف نادي الوحدة عن أن ميوله اتحادية ولكن عمله بمكةالمكرمة جعله يعشق الوحدة و»الندوة» ويعمل من أجل دعم هذا النادي الذي يعتبر الواجهة الحضارية لهذا البلد الآمن.. «الندوة» حاورته في الشأن الرياضي فماذا قال؟ ما هي الاستراتيجية المشتركة بين إمارة منطقة مكةالمكرمة والرئاسة العامة لرعاية الشباب؟ تهدف هذه اللجنة المشتركة بين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب من أجل تقديم كافة البرامج والأنشطة التي تساعد على تنمية الشباب واللاعبين في كافة المجالات الشبابية والرياضية. | بصفتك عضو في مجلس منطقة مكةالمكرمة هل قامت أندية الاتحاد والأهلي والوحدة بدورها نحو الشباب؟ || أنا من عائلة رياضية، حيث والدي لعب ومارس كرة القدم قبل تأسيس نادي الاتحاد بجدة وكذلك أخي أحمد نووي حارس مشهور ومعروف في مدينة جدة ومن زملائه اللاعب السابق سعيد غراب، وكاد أن يسجل في الاتحاد ويكون الحارس الأساسي الأول ولكن تم تحويله إلى النادي الأهلي بجدة وكان الحارس الثاني بعد أحمد عيد وكذلك الدكتور عبدالرزاق أبوداود رئيس النادي الأهلي بجدة لفترتين طويلتين وهو زوج أختي. بصراحة أنا كنت أشجع الاتحاد ولكن عملي في مكةالمكرمة جعلني أحب كل شيء فيها خاصة «الوحدة» و»الندوة» وكنت عضو شرف بنادي الوحدة ولكن مع انتهاء عملي بمكة انتهت عضويتي الشرفية بنادي الوحدة ولكني الآن وحداوي وأبنائي منهم من يشجع الاتحاد ومنهم من يشجع الأهلي وهكذا. | وماذا عن دور الأندية تجاه الشباب؟ || الأندية الرياضية في منطقة مكةالمكرمة الوحدة والاتحاد والأهلي لم تقم بدورها نحو الشباب لأن الشباب لا يحتاجون سوى سد فراغهم وتنميتهم رياضياً ولياقياً، أما باقي النشاطات فهناك اهتمام فقط ليس بذلك الاهتمام الكبير مثل كرة القدم، والمبالغ الضخمة التي تصرف على كرة القدم وكذلك على التعاقد مع اللاعبين المحترفين ولا اعتقد أن الأندية تقوم بواجبها الذي من المفترض أن تقوم به للشباب في جميع المجالات، وكرة القدم تعتبر نشاطاً من النشاطات وخاصة أنها النشاط الشعبي الذي يبحث عنه عامة الناس والشباب يحتاجون إلى تكثيف النشاطات الرياضية التي يشاركون فيها. | هل كل مشجع رياضي يمارس كرة القدم؟ || ليس كل مشجع رياضي يمارس كرة القدم والأندية يجب أن تنوع في كافة الأنشطة لجذب أكبر قدر من الشباب واحتوائهم والعمل على تحقيق رغبتهم في السلة والكاراتيه ورفع الأثقال.. إلخ. جميع النشاطات | ما هو رأيك في ميزانيات الأندية؟ || معظم ميزانيات الأندية الرياضية تجدها منصبة في لعبة كرة القدم فقط حتى الصحافة وتغطيتها للأنشطة تهتم فقط بكرة القدم. | رغم أنك من عائلة رياضية لماذا كنت بعيداً عن الرياضة وأنت أمين للعاصمة المقدسة؟ || الشخص الذي يكون أميناً للمدينة خاصة مكةوجدة، فهو إما أن يراعي نشاطاته الاجتماعية والرياضية وهوايته ويهمل الجوانب الأخرى أو يقوم بعمله الأساسي ويعطيه حقه ويخدم الناس الخدمة المطلوبة ويهمل الجانب الثاني والنشاطات الاجتماعية والرياضية لأنها تحتاج إلى وقت لممارستها. || ما سبب عدم قبولك منصب رئيس مجلس أعضاء الشرف؟ || لو قبلت بمنصب رئيس مجلس أعضاء الشرف بالنادي وأعطيت الكثير من الوقت لكي أذهب إلى نادي الوحدة وأراعي نشاطاته وأدخل في مشاكله وحلها لما أنتجت الإنتاج الذي قدمته في أمانة العاصمة المقدسة، ومثل ما يقولون إن كل شيء يحتاج إلى وقت وإذا لم يكن لديك الوقت الكافي تكون أهملت هذا وذاك ولهذا فضلت التركيز على عملي الأساسي الذي اخترته وهو خدمة مكةالمكرمة والقادمين إليها وهناك العديد من الشخصيات الاعتبارية والوجهاء الذين يستطيعون خدمة نادي الوحدة ودعمه. | عملك في مكة جعلك تحب كل شيء فيها كيف ترى وضع فريق الوحدة؟ || تحسن مستواه حيث حقق العام الماضي المركز الرابع ويقدم مستويات جميلة ورائعة وأصبح الفريق له وزنه وأصبحت الفرق تضرب له ألف حساب ،ووضعه الآن أفضل بعد أن كان ينافس على عدم الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى سنوياً، والآن الوضع أفضل وحتى النتائج. | بعد انتهاء فترة عملك بمكةالمكرمة هل انتهت العضوية الشرفية؟ || منذ انتهاء فترة عملي أمينا للعاصمة المقدسة بقيت في مكة حوالي 5 سنوات ولكن الآن أصبحت امارس نشاطات خارجية وشغلت نفسي بالعديد منها ليس داخل جدة بل في دبي وكندا وكذلك تقديم بعض الاستشارات. | الرئاسة العامة لرعاية الشباب هل استفادت من تجارب وزارة البلدية بخصوص الانتخابات الرياضية؟ || تجارب الانتخابات ليست تجربة حديثة، الانتخابات موجودة في أوائل فترة الجامعات وبدايتي أستاذا في كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وكنت عميد كلية الهندسة لفترتين، كل فترة ثلاث سنوات وكل هذه الفترات كانت بالانتخابات وهي ليست تجربة جديدة على المملكة وإنما بالانتخابات هذا عرف معمول به في جميع الجامعات السعودية منذ عام 1981، وأعتقد أن حكاية الانتخابات هي عملية مفيدة لأنك تحصل على 50% من الاصوات المنتخبة تحصل على نوعيات من الشخصيات يتوسم الناس فيهم خيرا، حيث يراعون الاتحاد أو النادي الذي يمثلونه والرئاسة العامة لرعاية الشباب استفادت من تجربة وزارة البلدية والقروية في انتخابات المجالس البلدية، وأعتقد أن خطة هذه المجالس ساعدت بعض الأعضاء في دخول العديد من الاتحادات الرياضية خاصة كرة القدم. | هل لديك أفكار أو مقترحات بخصوص الانتخابات؟ || المقترح الذي قدمته لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد وأتمنى دراسته وأن تكون الانتخابات لمجلس أعضاء الأندية الرياضية الجمعية العمومية، بحيث مثلاً يفتح المجال على رئاسة النادي ثم منصب نائب رئيس النادي للشؤون الفنية وكذلك نائب رئيس النادي للشؤون المالية والإدارية ومنصب أمين الصندوق ومنصب أمين عام النادي وكذلك مسؤول العلاقة العامة والإعلام ومسؤول الخصخصة والاستثمار، حيث يتم فتح جميع هذه المناصب لأعضاء الجمعية العمومية وأعضاء الشرف ومن لديه القدرة يستطيع ترشيح نفسه حتى يتم ترشيح الأكفاء من كل منصب وهذا شيء جيد يساعد على اختيار الشخص صاحب الشعبية وأكثر مصداقية لدى منسوبي النادي. | إذاً كيف ترى أرض الخصخصة والاستثمار في الأندية الرياضية؟ || بنية الخصخصة والاستثمار في الأندية الرياضية أراها مهزوزة، أقصد تكون أفضل من ما هو موجود حالياً وما يحصل أو معظم التقلبات في الأندية مالية خاصة حينما تأتي تبرعات وتكون بكميات كبيرة تجد النادي يزيد إنتاجية ويكون خلية نحل ويحقق بطولات وحينما تقل الميزانية تشاهد التفكك وتراجع الألعاب وخير دليل نادي الاتحاد بين فترة منصور البلوي رئيس النادي السابق والفترة الحالية برئاسة المهندس جمال أبوعمارة. لذلك أتمنى حينما تصل إلى النادي تبرعات كبيرة تستثمر وتوظف في مشروعات تعود بمردود مادي أفضل من أنها تنفق أو تؤمن 5 ملايين ريال تذهب في شراء عقد لاعب معين وبصراحة لا أؤيد الأندية في صرف مبلغ كبير من أجل التعاقد مع لاعب معين خاصة الأندية التي تستقطب اللاعبين من أجل شهرتهم واستغلال هذا المبلغ في تنمية استثمارات النادي على المدى البعيد حيث يتم تغطية تكليف النادي بالإضافة إلى الدعم الذي يأتي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب. | وكيف ترى فكرة إنشاء الأكاديميات أو مدارس البراعم في الأندية؟ || إن فكرة الأكاديميات مثل أكاديمية النادي الأهلي من استقطاب اللاعبين البراعم والناشئين وإعدادهم وتنمية مواهبهم فكرة جديرة بالاحترام والتقدير،فهي تنشئ اللاعب ليتم بيعه والاستفادة من المبلغ في دعم الأكاديميات أو الاستفادة منه في النادي، وبصراحة هذه الفكرة سوف تنجح في مكةالمكرمة لأن معظم اللاعبين المشهورين والذين انتقلوا إلى الأندية في الماضي الجميل هم من لاعبي الوحدة وأبناء مكةالمكرمة، ومنهم على سبيل المثال الدولي السابق عبيد الدوسري المهاجم الرائع، وفي بطولة كأس آسيا الأخيرة شاهدنا أبناء مكةالمكرمة يبدعون ويتألقون مع المنتخب أحمد وكامل الموسى وأسامة هوساوي وطلال الخيبري وعساف القرني ،هم من الوحدة وأكثر لاعبي الاتحاد والأهلي وحتى الهلال هم من أبناء مكةالمكرمة. | نادي الوحدة بدون مجلس أعضاء الشرف ما رأيك؟ || مشاكل نادي الوحدة لا تحل بوجود مجلس أعضاء شرف النادي ولكن إذا كانت فيه إدارة جيدة مع تعاون المجموعة مع محبي النادي يمكن يحلوا المشاكل، فالشرفيون دورهم مساندة النادي وليس خلق الخلاف، والذي يحصل في الوحدة خلاف بين الشرفيين وإدارة النادي وكل مجموعة تريد فكرا معينا وأسلوبا معينا ولا تعجبهم إدارة معينة وأسلوبا معينا والنادي ينبع من إدارته والمساندون له محبون للنادي أكثر من أعضاء الشرف والمحبين ووجهاء مكةالمكرمة سواء المتواجدين أو من هم في جدة أمثال الشيخ عبدالرحمن فقيه والشيخ عبدالمقصود خوجة ومعالي الدكتور محمد عبده يماني، مجموعة كبيرة والشيخ صالح كامل هؤلاء لو تكاتفوا جميعاً وساعدوا النادي لن يحتاج إلى مجلس أعضاء شرف، والوحداويون يحتاجون إلى رجل حكيم والحكماء في مكةالمكرمة كثر. | لو طلب منك تشكيل مجلس لإدارة الوحدة خلال الفترة المقبلة من ترشح؟ || لا أستطيع الترشيح لأنني ليس لدي خبرة في مجلس إدارات الأندية، لكن أقول هناك صفة معينة لمجلس إدارة النادي توجد فيهم من أجل تنفيذ أهداف النادي وطموحاته وأفكاره وهؤلاء الأعضاء أكبر صفة هي محبة النادي والذي يحب شخصا يضحي من أجله بالمال وكذلك يستحمل بعض المفلتين من الجماهير ويوسع قلبه للاعبين ويكون من محبي النادي، ثانياً ألا تكون لديه مصلحة من وجوده رئيساً للنادي أو عضو مجلس إدارة، ثالثاً أن يكون لديه الفكر، رابعاً يجب ألا يكون الأعضاء أسماء فقط، بل يكون العضو الفعال يشارك بالآراء وتعطى له مهمة معينة يدرسها ويضع لها الحلول والأفكار المعينة وإذا كانوا من الموسرين يدعمون النادي مثل منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد السابق فهو محب للنادي وأتمنى من أعضاء الوحدة أن يكونوا مثل منصور البلوي فهو يتبرع بالملايين للنادي في سبيل أن يحصل على البطولات، أما إذا كان ترشيح الشخص من اجل الانتفاع من النادي فهذا لايمكن وأنا لا أقصد الإدارة الحالية التي نشلت النادي من مستوى رديء إلى المستوى الحالي والأخ جمال تونسي من محبي الوحدة وأعرفه من أيام أن كنت أميناً للعاصمة المقدسة، فهو متحمس قبل أن يصير له الحادث ولديه أفكار وهو صاحب حركة وهو يحتاج إلى مجموعة تسانده بحيث لا يكون هو من يحمل العبء عليه من أجل مساندته حتى لا يكون كل وقته للنادي فقط. | من يعجبك من لاعبي الوحدة؟ || رغم بروز العديد من اللاعبين في فريق الوحدة الحالي يظل في قلبي ويعجبني عبيد الدوسري مهاجم فريق الوحدة الذي اعتقد أن الكرة السعودية خسرته وكذلك الخيمي والحارس الحالي عساف القرني . | لو خيرناك بين الاتحاد والوحدة والأهلي أين تعمل؟ || لو خيرت بين أن أتولى أي موقع خدمي يأخذ وقتي لن أوافق عليه بعد أن ذقت حلاوة الجلوس وقضاء وقتي مع عائلتي ولن أوافق على العمل في أي ناد وعملي الاجتماعي الآن خارج نطاق الاجتماعات والمشاحنات. | ماذا ينقص فريق الوحدة لكي يحقق بطولة؟ || كل ما يكون الشخص لديه طموح وجاد في الطموح سوف يصل إليه بكل الطرق والذي ينقص الوحدة الآن الطموح لتحقيق البطولات وفي سبيل وجود الطموح لتحقيق الهدف تأتي المثابرة والانضباط في حضور التمارين والدعم المادي من محبي النادي وفي العام الأول يجب أن يكون لدى إدارة النادي طموح وكذلك اللاعبين مع المدرب لتحقيق الانتصارات، والباقي يأتي، حيث تأتي التبرعات والاتصال على الشخصيات المعتبرة. | أيهما أفضل للوحدة المدرب العراقي أم الخواجة. || المدرب العربي هو الأفضل للوحدة لأنه يعرف كيف يتفاهم مع اللاعبين ولا ننسى نجاح المدرب محمود أبورجيلة مع الوحدة لأول مرة.