اطلعت على الخبر المنشور بجريدة عكاظ بعددها (15426) جاء فيه: (تدرس مصلحة الجمارك زيادة رواتب الموظفين (رجالاً ونساءً) العاملين ميدانياً بالمنافذ الجمركية. وأكد مدير عام الجمارك صالح الخليوي أنه سوف يتم الرفع بهذه الزيادة إلى مجلس الخدمة المدنية في القريب العاجل، وقال ان الزيادة ليست مربوطة في الميزانية متمنياً الموافقة عليها مضيفاً ان الجمارك بدأت في صرف مكافآت العاملين الذين يقومون بضبط الممنوعات بشكل سريع وقبل صدور الاحكام القضائية على المقبوض عليهم من المحاكم حيث كان الموظف في السابق ينتظر صدور حكم قضائي على المقبوض عليه لصرف المكافأة). بعد قراءتي لهذا الخبر المقترح أتمنى على كل الزملاء الفضلاء بمجلس الشورى سرعة دراسة هذا المشروع المقترح واقرار هذه الزيادة المقترحة والمطلوبة لموظفي الجمارك ، لأن كل موظفي الجمارك يستحقون التقدير والاحترام والتكريم. وهذه الزيادة هي نوع من أنواع (التحفيز المعنوي والمادي) ، لأن موظفي الجمارك يقومون بأعمال وطنية راقية وجليلة وتستحق التقدير من ولاة الأمر - أعزهم الله - فهم وكما وصفهم سماحة المفتي العام انهم مجاهدون. وأرجو من المسؤولين بالجهات المختصة سرعة صرف المكافآت لهم التي ترافق ضبط الممنوعات. فصرف هذه المكافآت تدفعهم لبذل المزيد من العمل والتركيز والاجتهاد في سبيل تحقيق المصلحة العامة. هذه الزيادات بحول الله سوف تبني للموظفين القناعة النفسية والمادية مما لا يجعله عرضة للمغريات المادية من بعض ضعفاء النفوس الذين يحاولون ليل نهار وبشتى الطرق لتدمير وهز أساسات هذه البلاد والأرض الطاهرة التي يحفظها الله الذي لا تنام عينه. فأنا أزعم وأؤمن ان هؤلاء الناس هم من جنود الله على أرضه الذين سخرهم وأكرمهم بالحفاظ على أرضهم وعرضهم بعد عونه تعالى. يا أيها المسؤولون قدروا وكرموا هذه المجاميع الراقية من موظفي الجمارك فهم جديرون بكل ذلك. فهم في جبهات وطنية شديدة الأهمية والحساسية. والله يسترنا فوق الأرض ، وتحت الأرض ، ويوم العرض وساعة العرض ، وأثناء العرض.