أكد فهد علي قاسم الفيفي عضو هيئة التحقيق والادعاء على أهمية الأمن الفكري مبيناً ان الوسطية هي منهاج الاسلام، وقال ان ما يثلج الصدر دعاء الحجاج للمملكة بالخير والرجاء وكشف أن هناك نقلة نوعية كبيرة في خدمة الحجاج والنجاح يثلج الصدر. | هلا وصفت لنا أبرز التطورات من خلال حج هذا العام 1429ه؟ || لا شك أن هناك نقلة نوعية كبيرة في الحج خلال العشر سنوات الماضية، فأنا ولله الحمد سبق لي الحج أكثر من عشر مرات خلال السنوات الماضية وقد تغير الحج من حيث الإمكانات والتجهيزات والتواجد الأمني والخدمات الصحية وغيرها، ويلاحظ ذلك من خلال المخيمات الكبيرة والنظافة العامة وجسر الجمرات الذي يعتبر نقلة نوعية كبيرة كما لا يخفى على الجميع توسعة المسعى بين الصفا والمروة وكل ذلك من أجل ضيوف الرحمن ويُشكر على هذا الجهد بعد شكر الله حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي لا تألو جهداً في خدمة ضيوف الرحمن وقد عبر عدد من الحجاج خلال لقاءاتي معهم عن ارتياحهم لهذه الخدمات المقدمة. شرف كبير | برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي يستضيف كل عام آلاف الحجاج من أقطار مختلفة من الذين لا يستطيعون أداء هذه الفريضة ما رأيك بهذا البرنامج؟ || هذا البرنامج العظيم يعتبر شرفاً لحكومة خادم الحرمين الشريفين وهو بادرة حسنة من ملك الإنسانية وفيه خدمات عديدة وإمكانات رائعة ومن خلال جولتي في المخيم التابع لضيوف خادم الحرمين الشريفين رأيت ما يثلج الصدر وما يعبر عنه هؤلاء الحجاج من دعاء للمملكة وحكومتها على هذه الجهود المباركة. | ما رأيك في دور الكشافة العربية السعودية في الحج؟ || دورها بارز وذلك من خلال المشاركة في إرشاد التائهين ووزارة الحج والصحة ووزارة التجارة ومشاركتهم في برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين. | كيف يحمي مؤتمر الحج الشباب من الفكر المنحرف؟ || إن الأمن الفكري هام، فالوسطية هي منهج الإسلام ولا شك أن الشباب المسلم عندما يختلط بهؤلاء الحجاج الذين يأتون من كل فج عميق يتضح له أن الدين الإسلامي دين عالمي لا إفراط فيه ولا تفريط، والله عز وجل يقول (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذ خير بين أمرين اختار أيسرهما. فينبغي زرع هذا الفكر المتوسط والمعتدل لشبابنا للحيلولة دون انتشار التشدد والتطرف في الدين.