اعلن مسؤولون امنيون فلسطينيون ان 12 معتقلا فلسطينيا فروا ليل الجمعة السبت من سجن تابع للسلطة الفلسطينية في نابلس بالضفة الغربية. وهؤلاء الفلسطينيون الاعضاء في كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح ملاحقون من قبل الجيش الاسرائيلي. وتابعت المصادر نفسها ان هؤلاء الناشطين سلموا اسلحتهم الى الشرطة الفلسطينية العام الماضي في اطار اتفاق مع اسرائيل التي وافقت على وقف الملاحقات ضدهم. وكان يفترض ان يستفيدوا من اجراء عفو بعد فترة اعتقال. وكان 14 ناشطا آخرين استسلموا في 22 فبراير الماضي بعد فرار من السجن في نابلس. واوضح هؤلاء انهم فروا احتجاجا على (مراوغة اسرائيل) التي اصبحت تطالب بسجنهم ستة اشهر وليس ثلاثة اشهر كما كان مقررا من قبل. من جهة أخرى تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالاشتراك مع جماعة تدعى (حماة الأقصى)، إطلاق الرصاص على ماتي جيل مدير مكتب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر على مشارف قطاع غزة أمس الجمعة. وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام (استهدف مجاهدونا الوزير الإسرائيلي في عملية مشتركة مع كتائب حماة الأقصى وتمت إصابة معاونه إصابة خطيرة)، مضيفا أن الهدف من هذه العملية هو تأكيد مواصلة الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال. وأضاف البيان أن هذه العملية تأتي ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة ومحرقته في قطاع غزة وردا على حصاره الظالم. وأصيب ماتي جيل برصاص سلاح آلي في الخصر حين كان يقوم برفقة الوزير ديختر ووفد كندي بزيارة كيبوتس (نيرعام) في النقب الغربي، بحسب مصادر إسرائيلية. وتم نقله إلى مستشفى في عسقلان في جنوب إسرائيل وكان ديختر على مقربة منه، لكنه لم يصب في إطلاق النار.