انتقدت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناهضة للانقلاب في موريتانيا فرنسا بسبب ما أسمته عدم التوازن في المعالجة الفرنسية للأزمة السياسية في البلاد. وقال محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم القيادي في الجبهة الوطنية إن هناك طرفين رئيسيين في الأزمة السياسية الحالية هما الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله والجنرال محمد ولد عبد العزيز (لذا كان يجب على الوفد الفرنسي الاكتفاء بالطرفين الأساسيين وإذا أراد أن يتوسع فعليه أن يراعي التوازن). جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الجبهة مساء يوم الأحد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط حول موقفها من عدم التقاء الوفد الفرنسي بقائدها رغم اجتماعه بزعيم المعارضة الديمقراطية أحمد ولد داداه.