ذهب باحث في مجال الآثار إلى أن غالبية المتاحف في مكةالمكرمة لم تبن اساساً لتحقيق نظم العرض المتحفي ، مشيراً إلى أن مباني المتاحف تم تحويلها لتكون متاحف ولم تشيد لهذا الغرض منذ الوهلة الأولى. وقال الباحث عوض قندوس في دراسته التي أهلته للحصول على درجة الماجستير بجامعة أم القرى وعنوانها (متاحف مكة وأساليب تطويرها) ان النظم المتبعة في العروض حالياً بمتاحف مكة بعيدة عن الاستفادة من التقنيات التكنولوجية الحديثة في ترتيب مخازن المتحف. لافتاً إلى أن المتاحف تفتقر إلى مكتبة متخصصة وقاعات للباحثين ومترجمين متخصصين في الآثار والمتاحف ، علاوة على التهميش الإعلامي حيث لم تعط المتاحف حقها إعلامياً. ودعا قندوس إلى ضرورة الافادة من معطيات التكنولوجيا في متاحف مكة والوصول إلى أساليب علمية للارتقاء بالمتاحف ، واعتماد المنهج الوصفي التحليلي الكمي لمعرفة تحقيق تلك المتاحف لنظم العرض الجيد والمتبع عالمياً. وأكد الباحث على أهمية ادخال التقنيات الالكترونية الحديثة وتوثيق جميع المقتنيات بمتاحف العاصمة المقدسة واعادة تنظيمها وترتيبها وفقاً لقواعد العرض الحديثة.