كان .. يا مكان خلال فوضى بسبب تناقضات فكر متعدد الاتجاهات حسب الأهواء والبقاء في الضوء على طريقة المذكورة (خالف تذكر) بأي أسلوب كان حتى لو تحول إلى (نكتة) المهم الاستحواذ على حديث الناس مثل من يخرج للشارع للفت الأنظار بصوت عالٍ.. ليشير الناس عليه ويصفوه بالجنون كثيرون يدفعون الثمن.. وضع معيشي سيء رغم الامكانيات الهائلة.. لكنها ضائعة في التناقضات الحياتية .. جفاء من العالم للشخصية التي أفقدها قيمتها واحترامها، فوضى وتناقضات الاتحاد السوفيتي قبل سنوات كان من أسباب فقدان (الدولة الكبرى) وتفرقها إلى دويلات بعد أن كانت قوية مؤثرة على خريطة العالم.. بعد التفكك برزت أمريكا القطب العالمي وأصبحت (السيد). من تلك المواقف ما حدث لرجل فضاء روسي ذهب في رحلة فضائية حان وقت العودة ولم يصل لزمن طويل.. انتظرته زوجته بألم وصبر وخوف علقت آمالها في عودتها على الرحلة الفضائية التي انطلقت كأول رحلة بعد (الانهيار) من كازاخستان.. تشكل تجربة جديدة تلعب فيها التناقضات القيادية دوراً رئيسياً.. مما جعل دولاً تبدي استعدادها لمساعدة روسيا لكن الأصوات النشاز ارتفعت. تجربة رائد الفضاء مر على وجوده في الفضاء أكثر من عشرة أشهر حدثت في بلاده خلالها أحداث تاريخية.. انتهت فيها الشيوعية انهارت البلاد.. استقال (جورباتشوف) صاحب كتاب (اعادة البناء).. انتظرت النساء والعجزة في شوارع موسكو يبعن دجاجهن وملابسهن بحثاً عن رغيف خبز بعد أن كان الاتحاد السوفيتي يتواجد في أكثر مناطق العالم سخونة. رائد الفضاء ينتظر العودة ، بعدها لم يبحث عما حدث في الزمن الطويل الماضي لأنه لم يجدها.. يتمنى العودة إلى أرضه وعائلته.. بعض الآراء تؤكد انه اعتاد على حياة الفضاء البعيدة عن الصراعات والقتال والحقد والتعذيب والتشرد من صعوبة العيش على الأرض.. لذلك يفضل الحياة في الفضاء بعيداً على ذلك الصداع المتواصل. المعمر اياه قال ان كتابه ساهم بقوة في انهيار الاتحاد السوفيتي لذا عليه مسئولية ما حدث لرائد الفضاء ولغيره من الأطفال والنساء والعجزة.. وأكد انه وراء تأليف (جورباتشوف) لكتابه (اعادة البناء) وسرق الأفكار من كتابه الصغير الحجم والمضمون.. هو يقف خلف هدم جدار برلين ولا يمانع في التأثير القوي جداً لهدم سور الصين العظيم.. مثل صرف مليارات الدولارات لانشاء النهر العظيم في بلاده وسط الصحراء اسوة بأنهار النيل ودجله والفرات والليطاني وغيرها من الأنهار العربية والعالمية. النهر العظيم نهايته الجفاف وضياع الأموال والصحة والمستقبل.. و... .. غير ذلك من التناقضات والمضحكات والمبكيات.