يتوقع أن تؤدي الأزمة المالية العالمية الحالية إلى انخفاض في الأجور لملايين العمال في مختلف أنحاء العالم في العام القادم 2009م.. وذلك وفقا لتقرير صدر عن مكتب العمل الدولي التابع للأمم المتحدة الليلة قبل الماضية.وقال مدير مكتب العمل الدولي (خوان سومافيا) بمناسبة صدور التقرير إنه(بالنسبة لنحو 5ر1 مليون من العاملين بالأجر.. فإن أوقاتا عصيبة تنتظرهم) .وأضاف إن (ترافق التباطؤ في النمو الاقتصادي أو حتى سلبيته مع الأسعار شديدة التقلب للطاقة والمواد الغذائية سيؤدي إلى تآكل الأجور الحقيقية لكثير من العمال وخاصة من ذوي الأجور المتدنية وأرباب الأسر الفقيرة) .وطبقا للتقرير فإن الفجوة بين أصحاب الأجور العالية والمنخفضة قد اتسعت وخاصة في الدول المتقدمة مثل المانيا وبولندا والولايات المتحدةالأمريكية مسببة أكبر قدر من التفاوت في الأجور.