ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة، دعم مجلس الأوقاف الأعلى للمركز ، وتسديد الدفعة الرابعة وقيمتها (مليونا ريال) من غلال الأوقاف الخيرية العامة ليصل بذلك اسهام المجلس في تأسيس الوقف الخيري لأبحاث الاعاقة إلى عشرة ملايين ريال. وقد أعرب سمو الأمير في الكتاب الذي بعثه إلى معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ، عن شكره وتقديره لمعاليه ولأصحاب الفضيلة أعضاء المجلس الأعلى ، على هذا الاسهام البناء الذي سيسهم في أبحاث المركز، التي ستكون وسيلة من وسائل معالجة الإعاقة. ومن جهته عبر الوزير الشيخ صالح آل الشيخ ، عن اعتزازه وتقديره للإنجازات العلمية التي حققها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بفضل من الله ثم بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المؤسس لهذا المركز ، وأبان معاليه أن مجلس الأوقاف الأعلى يرى أن هذا المركز من المصالح الخيرية العامة، وأن نشاطه يعود بالنفع والفائدة إلى فئة عزيزة من أبناء هذا الوطن ، متمنياً أن يسهم دعم المجلس في ايجاد وقف للمركز ليكون مورداً ثابتاً ، يساعد على تحقيق طموحات القائمين عليه. وأكد الوزير أن هذا الإسهام يأتي في اطار حرص مجلس الأوقاف الأعلى على صرف غلال الأوقاف في مصارفها الشرعية، ورفع معاليه الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - وفقه الله ورعاه - على رعايته لمشروعات الأوقاف ودعمه لها ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على متابعته المستمرة لأعمال هذه الوزارة ودعمها ، وسأل آل الشيخ المولى - جل وعلا- أن يوفق ولاة الأمر إلى ما فيه الخير ، وأن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء على تأسيسه لهذا المركز المميز في فكرته وخدماته ونشاطه ، كما سأله سبحانه أن يبارك في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس التنفيذي للمركز والعاملين معه لجهودهم المباركة، في دعم ورعاية المركز ، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه.