نوه المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى بسلسلة المؤتمرات التي تبنتها المملكة لمعالجة قضايا الحوار بين الأديان ابتداء بمؤتمر مكةالمكرمة ومؤتمر مدريد وصولا الى المؤتمر الذي عقد مؤخرا بمقر الاممالمتحدة فى نيويورك بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز . وقال فى مؤتمر صحفي عقده الليلة قبل الماضية بالعاصمة التونسية مع وزير الرياضة والشباب التونسى سمير العبيدى لإلقاء الضوء على المؤتمر الدولي الذى تعقده المنظمة الإسلامية يوم غد بتونس حول قضايا الشباب فى العالم الاسلامى // ان الحوار يهدف الى تحقيق السلم والأمن في العالم عبر إحترام خصوصيات الشعوب // . وأوضح ان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة تعمل في ذات الاتجاه بالتعاون مع وزارات الشباب في العالم الإسلامي على وضع الخطط والرؤى لخدمة الشباب وتوجيهه الوجهة الصحيحة ومعالجة قضاياه مشيرا الى ان ظاهرة التطرف والعنف ظاهرة كونية ولا تخص الشباب المسلم . واستعرض الدكتور التويجرى محاور المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان // قضايا الشباب في العالم الإسلامي .. رهانات الحاضر وتحديات المستقبل // ويفتتح أعماله الرئيس التونسي زين العابدين بن علي .. وتحدث عن المشاركة الواسعة فى أعماله والتي تتمثل فى وفود من 30 دولة اسلامية و25 منظمة إقليمية ودولية . وذكر ان المؤتمر ياتي في اطار اهتمام العالم الإسلامي بقضايا الشباب والتحديات والمخاطر التى تواجههم .. وضمن المؤتمرات التي تعقدها المنظمة لمعالجة قضايا الامة الاسلامة ومواجهة التيارات الهدامة التي تحاول ان تجرف الشباب الإسلامي الى الانحراف وتفوت عليه خدمة وطنه . وأفاد بان المنظمة ستعمل عل توصيل المضامين التي سيخلص اليها المؤتمر الى مختلف أنحاء العالم الإسلامي من خلال شبكة الاتصالات التي لديها وعلاقاتها مع الهياكل المختصة في العالم الإسلامي . ورأى ان المؤتمر ينعقد في ظروف دولية خطيرة ويتكامل مع مجمل المسارات والمؤتمرات التي تدفع التهمة التي يحاول أعداء الإسلام ان يلحقوها بالدين الحنيف.. وقال // نريد ان نكسر الصورة التي وضعها أعداء الإسلام دون ان نسكت على حقوقنا او الاعتداءات المسلطة على بلداننا // .