قالت سوريا إنها لن تسمح بزيارة ثانية لمفتشي الأممالمتحدة إلى موقع بصحراء الكبر قصفته إسرائيل في سبتمبر 2007, بينما ذكرت الولاياتالمتحدة أن آخر تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عزز شكوكها بأن الموقع كان مفاعلا نوويا قيد الإنشاء. وأفاد رئيس هيئة الطاقة النووية السورية إبراهيم عثمان متحدثا في فيينا الجمعة أن بلاده ستتمسك باتفاق مكتوب مع المفتشين الأمميين يقضي بزيارة واحدة فقط إلى الموقع الواقع بجزئها الشرقي, وطلبت إغلاق التحقيق لأنه لم يثبت شيئا.