دعت الاممالمتحدة الى بذل المزيد من الجهود من اجل نزع الالغام في العراق معتبرة ان هذه الالغام تمثل تهديدا للسكان وتأخيرا لمشاريع التنمية واعادة الاعمار. وجاء في بيان مشترك لبرنامج الاممالمتحدة من اجل التنمية (بنود) وصندوق الاممالمتحدة للطفولة (يونيسف) (مع المزيد من عدم الاستقرار، يعيش العراقيون في وسط اكبر تجمعات عالمية للالغام غير منفجرة من مخلفات الحرب). واضاف ان (المتفجرات الاخرى منتشرة في العراق وهي تؤثر على بعض برامج التنمية). وحسب ديفيد شيارير، المنسق الانساني للامم المتحدة في العراق، فان العبوات الناسفة (تتسبب بجروح مدى الحياة وتعيق الوصول الى اراض خصبة وتعيق حرية الحركة خصوصا نقل المساعدات الانسانية). واضاف (نحن بحاجة لتكثيف الجهود من اجل تقليص الخطر الذي تتسبب به وكذلك معالجة الضحايا). وعشية اليوم العالمي للتصدي للالغام حذرت الوكلتان الدوليتان من كون الالغام غير المنفجرة (تمثل ايضا خطرا كبيرا على الاطفال العراقيين الذين غالبا ما يخلطون بينها وبين الالعاب او اشياء غير مؤذية يمكنهم ان يلعبوا بها). واوضح البيان ان (ربع الضحايا ال565 من الالغام غير المنفجرة والذين تم احصاؤهم عام 2006، تقل اعمارهم عن ال18 عاما). وقال ممثل اليونيسف في العراق روجر رايت ان (حملة واسعة للتوعية تعتبر افضل دفاع) بالنسبة للاطفال. وحسب الوثيقة التي قدمتها الاممالمتحدة فان 55 مليون قنبلة القيت على الاراضي العراقية خلال الحربين الاخيرتين الامر الذي يجعل من العراق البلد (الاكثر تضررا بالقنابل غير المنفجرة). ومنذ العام 2005، اسفرت اعمال نزع الالغام عن تنظيف ملايين الامتار المربعة في جنوب العراق. وتم تدمير حوالى 105 الاف لغم بينها 15793 قنبلة عنقودية.