تمكن الاتحاد من المحافظة على صدارته للدوري السعودي للمحترفين بفوزه مساء أمس على ضيفه الوحدة بهدفين لهدف بعد أن تمكن محمد نور من فك الشفرة الوحداوية في الدقيقة 42 وانهار الدفاع الوحداوي وتمكن الاتحاد من تسجيل الثاني في آخر دقيقة من الشوط الأول ونجح الوحدة في الشوط الثاني من تقليل الفارق بهدف محمد سالم بالخطأ في مرماه. وفي مباراة أخرى فاز الحزم على أبها بنفس النتيجة. الشوط الأول جاءت أحداث هذا الشوط هادئة بين الفريقين مع أفضلية نسبية لصالح الاتحاد وذلك بسبب الطريقة الهجومية التي لعب بها مدرب الاتحاد الأرجنتيني كالديرون فيما كان العكس تماماً ينطبق على مدرب الوحدة بوكير الذي لعب بأسلوب دفاعي بحت، وفي ظل هذه الطريقة التي لعب بها الفريقان كانت الأفضلية لصالح الاتحاد، حيث بدأت هذه الأفضلية المصحوبة بالخطورة الكبيرة عند انقضاء الربع الساعة الأولى وعند الدقيقة 33 يبدأ الوحدة من التقدم إلى المناطق الهجومية والتي سجل المهاجم الوحداوي أحمد الموسى هدفاً إلا أن حكم المباراة قام بالإلغاء بحجة ارتكابه خطأ على الحارس مبروك زايد بعد هذه الهجمة زاد الوحدة من هجومه وفي ظل هجومه استطاع سلطان النمري من التوغل بالدفاع الوحداوي ويتعرض إلى إعاقة إلا أن حكم المباراة لم يحتسب أي شيء وسط احتجاج كبير من الجماهير الاتحادية، بعد هذه الهجمة يتحصل الاتحاد على ركلة حرة بحدود منطقة ال18 يتقدم لها محمد نور ويضعها جميلة على يمين الحارس عساف القرني معلنة عن أول أهداف المباراة، هذا الهدف جعل الوحدة يتقدم إلى الأمام وفي ظل هذا التقدم ومن خطأ دفاعي فادح من ماجد زيلع يتمكن المهاجم النشط عبدالعزيز الصبياني من انتشال الكرة وإحراز ثاني الأهداف للاتحاد ليطلق بعد هذا الهدف مباشرة حكم المباراة صافرته معلناً عن نهاية هذا الشوط بتقدم الاتحاد بهدفين دون مقابل. الشوط الثاني اختلف الأداء خلال هذا الشوط بصورة متكاملة عن الشوط الأول وذلك بعد أن غير مدرب الوحدة نهجه الدفاعي الذي كان يعمل به ودخل هذا الشوط بصورة مغايرة من خلال الخطة الهجومية التي أدخل علاء كويكبي وطلال الخيبري دفعة واحدة حيث كان هذا التغيير هو من أبرز العوامل التي ساهمت في تحسن مستوى الوحدة كثيرا فيما أنخفض مستوى الاتحاد كثيراً عن الشوط الأول وفي ظل هذه الطرق التي لعب بها المدربان خلال هذا الشوط كان الأفضلية لصالح الوحدة التي هدد المرمى الاتحادي بأكثر من كرة كانت أخطرها تسديدة داود أنداي الذي تصدى لها زايد بصعوبة بعد هذه الهجمة مباشرة يتمكن الوحدة من إحراز هدفه الأول عن طريق المهاجم المبدع مختار فلاته بعد أن استثمر دربكة داخل الصندوق استطاع من ترجمتها في المرمى, هذا الهدف زاد من إصرار الوحدة على إحراز هدف التعديل وذلك بعد أن زاد من هجومه على المرمى الاتحادي الذي كان يعتمد على الهجمات المرتدة ما أجبر كالديرون على تدارك الوضع وذلك بعد أن أخرج سلطان النمري وأدخل عدنان فلاته، هذا التغيير قلل من هجمات الوحدة بعض الشيء لكن سرعان ما قام مدرب الوحدة بوكير بتغيير منطقة اللعب من الجهة اليمنى إلى اليسرى عن طريق طلال الخيبري الذي تحرك كثيراً في هذه الجهة وكسب أكثر من خطأ لكن الهجوم الوحداوي لم يحسن التعامل مع تلك الكرات.