سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتح نافذة الحوار تقفل باب التطرف أمام المغرر بهم طالبوا بزيادة الجرعة التوعوية في المساجد.. عدد من الطلاب:
جامعيون : شباب الإسلام مستهدفون بتشويش أفكارهم
شدد عدد من الطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة في مدارس العاصمة المقدسة أن فتح باب الحوار يقفل نافذة التطرف الذي أصاب أدمغة بعض الشباب نتيجة لتأثرهم بأفكار مشوشة ومضللة حاولت اغراقهم في متاهات وفوضى ليست في الدين من شيء. ويطمح هؤلاء في زيادة جرعة التوعية الإسلامية وخاصة من العلماء والدعاة، وعولوا على دور المسجد والمدرسة والأسرة في مراقبة الابناء كي لا يخرجوا عن جادة الصواب، وليكونوا ابناء صالحين حتى لا تتخطفهم السبل الضالة والمضللة لتلقي بهم في احضان المتطرفين. استهداف الشباب في البداية يقول الطالب عادل محمد صالح (توجيهي ادبي) ان شباب الاسلام مستهدفون للتشويش عليهم وتضليل أفكارهم وأشار الى أن الفراغ الذي يجده الكثير من الشباب له دور في ظهور مثل هذه الانحرافات لان الكثير من الشباب لا يحسنون استغلال اوقات فراغهم، وهنا يأتي دور الاسرة والمجتمع والمسجد والمؤسسات التربوية في مساعدة الشباب في كيفية استغلال الوقت الاستغلال الأمثل للمحافظة عليهم ويعظم دور علماء الامة في هذا لأن الشباب يجد فراغاً وقتياً مصحوباً بنوع من الحماس ان لم يستغل في صرفه للخير استغل وصرف في غير ذلك. أين الأندية؟ أما الطالب حسن محمد (اولى ثانوي): قال موضحاً ان الانحراف والارهاب والتطرف من قبل بعض الشباب يقف وراءه عدم وجود الاندية التثقيفية والترفيهية التي تنظم اوقاتهم بالاضافة الى اهمال الاسر وعدم متابعتها لابنائها في ظل الأعمال اليومية التي تنشغل بها معظم الاسر وتغفل دور رعاية ابنائها بالاضافة الى دور المؤسسات التربوية التي اقتصر دورها في كثير من الأحيان على تلقي المعلومة دون جرعات التربوية اللازمة لتصحيح افكار الشباب ومعرفة ميولهم. من جانبه يقول الطالب علاء علي (جامعي) ان تأثر الشباب بالاعلام وما يبث فيه وخاصة ما يبث عبر الانترنت من افكار ضالة وهدامة يجب أن يقابله تصحيح لهذه المفاهيم من قبل المعنيين من العلماء والادباء والمثقفين والتربويين والمجتمع بأكمله لاننا نرى الكثير من الشباب الذين لا توجد لديهم وسيلة الاتصال بالانترنت يترددون على مقاهي الانترنت المنتشرة فضلاً عن دخولها في كل بيت والفائدة منها قليلة بل لا تذكر احياناً اذا قورنت بآثارها السلبية. العمالة الوافدة وقال الطالب عادل علي احمد (توجيهي علمي) لاشك ان اعتماد الكثير من الاسر على (الشغالة) او (المربية الاجنبية) في تربية الابناء بدأت تظهر آثارها السلبية اذا لم يحرص الآباء والامهات على تربية ابنائهم تربية اسلامية صحيحة، وهذا انعكس على سهولة التأثير على هؤلاء الشباب فاصبحوا يتأثرون بالافكار الوافدة في ظل هذه الفجوة بين العلماء والناس، وهنا تظهر المسؤولية الكبيرة الملقاة على عواتق علمائنا الاجلاء في توضيح سماحة الاسلام ويسره والرد على الافكار المناوئة الضالة التي تبحث عن زعزعة أمن وطننا حقداً وحسداً على أرض الرسالات وابنائها. شباب مندفع ويرى الطالب عماد دليح (جامعي): ان غياب الدور الكبير من قبل بعض المصلحين والائمة والعلماء والدعاة والاسر والتربويين كل فيما يخصه تترجم الى وجود عدد من الشباب المندفعين على غير علم وعلى غير معرفة بأحكام الدين الاسلامي لان يتصرفوا تصرفات لا يقدم عليها مسلم عاقل فالله عز وجل حرم قتل النفس الانسانية بغير حق كما حرم ايذاء المسلمين وفتح مجال الحوار والنقاش للوصول الى المصلحة العامة والهدف المنشود ونحن في ظل هذه الظروف يجب أن نكون عيوناً ساهرة على امن وطننا واستقراره من خلال التعاون مع الاجهزة الامنية المعنية والابلاغ عن كل ما يخل بالأمن. ضعف دور الاسرة ويشير الطالب جميل محمد (جامعي) الى ضعف دور الاسرة ووجود فجوة بين افراد المجتمع ظهر ذلك وتمحور في وجود افكار ضالة حاقدة تسعى لبث حقدها من خلال التأثير على عقول الشباب ومعتقداتهم التي يجب ان يفندها علماؤنا واظهار زيفها لكي لا ينجرف وراءها شباب الاسلام. أثر الفراغ ويقول الطالب عبدالله أحمد (جامعي) ان الفراغ الذي يجده الكثير من الشباب والاندفاع الزائد في غير محله جعل بعض الشباب يلجأون الى ملء هذا الفراغ عن طريق الاختلاط بمن لا يعرفون توجهاتهم وافكارهم الى أن غسلت ادمغتهم واصبحوا يتصرفون وفق هوى هذا الضال الذي شوش على أفكارهم بسعيه لتبني أفكاره الضالة من قبلهم وهذا ما ادى الى استخدام بعض وسائل التدمير ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين ولكنهم لن يستطيعوا ذلك بإذن الله تعالى لأن الله جل وعلا لهم بالمرصاد ثم يقظة رجال أمننا البواسل، ولن يخيب ظن هذا المجتمع المسلم المسالم الذي اتخذ كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم دستوراً له في ظل قيادته الرشيدة. حب الوطن وتحدث الطالب ماجد محمد صالح (من المرحلة الابتدائية) قائلاً : ان الاعمال الارهابية ليست من الاسلام في شيء، وانها سلاح العاجز وذلك التصرف السيء من قبلهم لا يزيدنا الا تمسكاً وقوة وتعاوناً مع اجهزة بلادنا الساهرة ليل نهار. ويضيف : ان على كافة الاسر ان تربي ابناءها على حب الوطن والعمل على تجنيبه اي مخاطر، وانني اسأل المولى في علاه ان يحفظ هذه البلاد ملكاً وحكومة وشعباً من طوارق الليل والنهار وان يجعل كيد اعدائه في نحورهم. إشاعات مغرضة وقال الطالب اسامة ابراهيم (من المرحلة المتوسطة) ان المزايدة على أمن هذه البلاد الطاهرة او التفكير في اشاعة الفوضى او تكفير علمائها ودعاتها مدعاة للسخرية وما يقوم به هؤلاء الخوارج بين فترة واخرى يدعونا الى الوقوف جميعاً صفاً واحداً وقلباً واحداً ويداً واحدة حول قيادتنا الرشيدة (اعزها الله) وان ثقتنا في رجال امننا العيون الساهرة لا حدود لها وفي الكشف على هؤلاء الخونة وتقديمهم للعدالة التي تقول كلمتها وفق الشرع الحكيم. رعاية الأجيال واشار الطالب علي صالح الاحمدي (ثانوي) الى انه من الواجب على الاسر والمؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية ان تقوم بدورها الطليعي والكامل في رعاية الاجيال وحمايتهم من الأفكار المنحرفة والهابطة ومع ذلك يجب أن نكون العيون الساهرة لحماية هذه البلاد الطاهرة بلد الأمن والامان والاستقرار وندين بالولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة. نعمة الأمن والامان ويقول الطالب علاء أحمد علي (جامعي) لاشك ان نعمة الامن والامان والاستقرار الذي نعيشه في بلادنا الغالية من أكبر النعم، وان التفاف الشعب خلف قيادته الرشيدة واجب على الجميع، وأن هذا الالتفاف سيكشف بحول الله تعالى هؤلاء الخوارج وتقديمهم للعدالة ليقول الشرع الحكيم كلمته تجاههم.