تعتبر الحوادث المرورية المختلفة أكثر الأسباب الظاهرة للوفاة والإعاقة في المملكة ، وكذلك الحوادث المنزلية المختلفة تشكل خطراً حقيقياً على الأطفال والمسنين بصفة خاصة حيث إن قلة الوعي وعدم الاهتمام سبب رئيسي في وقوعها .. لذلك أصبح من الضروري انشاء جمعية وطنية تهتم بالوقاية من الحوادث المرورية والمنزلية مهمتها توعية السائقين والمشاة باخطار الطريق خاصة عند التقاطعات الموجودة داخل الأحياء وعند المدارس والمساجد والحدائق والأسواق والتجمعات السكنية والصناعية وذلك بنشر الوعي بالوسائل الإعلامية وقيام الجمعية بالتنسيق مع البلديات والمرور بوضع اللوحات الارشادية والضوئية والمطبات الصناعية عند تلك التقاطعات لتنبيه الغافل من السائقين والمشاة وكذلك لمنع التهور والسرعة من السائقين في تلك المناطق ، الأمر الذي سيحد من تلك الحوادث الخطيرة التي تخلف العديد من القتلى والمعاقين باعاقات مختلفة كل عام وبذلك تساهم الجمعية في عمل وقائي خيري يحفظ للإنسان بدنه تنفيذاً لأمر ديننا الحنيف (إماطة الأذى عن الطريق صدقة) وهذا هو شعار الجمعية كما أن الجمعية ستكون مكاناً مناسباً لعمل المتطوعين من الجنسين لتقديم الخدمة الاجتماعية للحي أو المدينة التي يسكنونها وتعلمهم المسؤولية والمشاركة في هذا العمل الخيري التطوعي .. كما تقوم الجمعية بتوعية الأهالي بأضرار ومخاطر التيار الكهربائي والمواد الكيميائية والمصاعد والمسابح المفتوحة على الأطفال وكيفية الوقاية من تلك المخاطر بأسلوب علمي وصحي وعملي واضح ، الأمر الذي سينعكس على رفع الوعي الأسري لتلك الأخطار ومنع حدوثها (بإذن الله) وشعار الجمعية في كل أعمالها هو الوقاية من العلاج . والله أسأل أن يديم علينا فضله وإحسانه إنه سميع مجيب. ص.ب.: 9088 مكةالمكرمة: 21955