أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر ان مرض حمي الضنك لا يمكن استئصاله من محافظة جدة إلا من خلال تعزيز الوعي. لافتاً الى ان المشاريع الخاصة بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالمشاعر المقدسة ومكة ستبدأ بعد موسم حج هذا العام 1429ه، ومن ابرزها مشروع انشاء مستشفى منى الوادي ب 70 مليون ريال، والانتهاء من مشروع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة بتكلفة اجمالية قدرها 104 ملايين ريال وذلك بتنفيذ العديد من المشاريع التطويرية. واوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة أن توجيهات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة هي المحافظة على صحة حجاج بيت الله الحرام، وتقديم افضل الخدمات لهم والمساهمة الفاعلة في تذليل الصعاب أمام ضيوف الرحمن وذكر ظفر ان خطة الشؤون الصحية تبدأ مع وصول الحجاج الى المنافذ البرية من جهة المدينةالمنورةوالطائف والمنافذ البحرية من البحر الأحمر والمنافذ الجوية من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بفحص الحجاج ومروراً بنقاط التفتيش حيث ان كل في نقطة تفتيش توجد فرق ميدانية صحية انتهاء بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وتشارك اكثر من 40 بعثة صحية لمساندة الفرق الميدانية التابعة للشؤون الصحية بمكةالمكرمة. جاء ذلك خلال ترؤسه صباح أمس الاجتماع الاول لتوحيد اجراءات العمل في مستشفيات منطقة مكةالمكرمة والذي عقد بمقر الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الجديد بحي مخطط الحمراء، وبحضور مدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف الدكتور عبدالرحمن كركمان ومدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود ومديري المستشفيات التابعة لمنطقة مكةالمكرمة. واكد د. ظفر عقب الاجتماع انه تم مناقشة ثلاثة مواضيع هامة هي التخطيط والتطوير وتقنية المعلومات وقياس وتحسين الجودة وما تابعها. مبيناً أنه سيتم تسهيل الكثير من الحواجب بين مديري المستشفيات وستكون الاجراءات موحدة في جميع المستشفيات بمنطقة مكةالمكرمة والصيدليات ومستشفيات القطاع الخاص وربطها مع الامارة بمركز خدمة المجتمع. قائلاً : انه لا يوجد خلافات في المواضيع حيث تم توزيع استمارات كيفية الابلاغ عن الخطأ الطبي، والتريب بين جميع المستشفيات. واجمع جميع مديري المستشفيات التابعة لمنطقة مكةالمكرمة على انها خطوة جيدة. كما سيتم عقد مثل هذا الاجتماع كل ستة أشهر. وفي نهاية الاجتماع قدم د. ظفر شكره وتقديره للحضور على حرصهم لحضور هذا الاجتماع.