أفاد مصدر مطلع في نيروبي بأن 14 قتيلا سقطوا في ثلاثة انفجارات وقعت في مدينة هارغيسا عاصمة ما يعرف بأرض الصومال استهدفت مكتب رعاية المصالح الإثيوبية والقصر الرئاسي بهارغيسا ومجمعا للأمم المتحدة. كما وقع انفجاران آخران في بوصاصو شمال شرق الصومال استهدفا مقرات وحدة ما يعرف بمكافحة الإرهاب. وقال حاكم منطقة باري موسى جيلي إن الانفجارين أسفرا عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل. ومن جهة أخرى أصيب نائب رئيس إقليم شبيلي محمود معلم بانفجار استهدف سيارته في طريق رئيسي في مدينة مركا غرب مقديشو، وقتل في الانفجار الذي وقع الثلاثاء نائب رئيس شرطة الإقليم نوريا علي فرح وأصيب ثمانية آخرون بينهم مسؤولون في إدارة الإقليم. وعلى صعيد آخر بدأت أمس في نيروبي أعمال قمة الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) بهدف بحث سبل تسوية الأزمة الصومالية. وتأتي القمة التي تضم الصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا والسودان في إطار محادثات ترعاها الأممالمتحدة لتطبيق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإثيوبية من الصومال. وكان وزراء خارجية دول إيغاد عقدوا مشاورات استباقية مع أعضاء البرلمان الصومالي لبحث مستقبل الحكومة الصومالية الانتقالية. والتي بقي من مأموريتها أقل من عشرة أشهر وفقاً لدستور الصومال. وخلال كلمة له أمام المؤتمر انتقد وزير الخارجية الإثيوبي سيوم مسفين الحكومة الصومالية وقال إنها فشلت في ترسيخ مؤسساتها كدولة على أرض الواقع وهي في تراجع مستمر. وذكرت الانباء من مصادر موثوقة في المؤتمر- بوجود رغبة لدى أغلب أعضاء البرلمان الصومالي في تجديد ولاية البرلمان. وفي موضوع آخر علم ايضا عن المحاكم الإسلامية أنه يجري الإعداد لمؤتمر يجمع علماء الصومال كلهم في مدينة برعو شمال الصومال. ويناقش المؤتمر التطورات في البلاد وكيفية عقد مؤتمر للحوار يجمع الفصائل الإسلامية الحاملة للسلاح في الصومال لتوحيد صفهم.