كشف الدكتور فؤاد نيازي استشاري علاج السمنة وعلاج الألم عضو الجمعية المصرية لعلاج الألم والجمعية العالمية الأمريكية بسياتل واشنطن أن السمنة من أخطر الأمراض الخطيرة التي تصاحبها مضاعفات كثيرة، وتؤدي إلى قصر عمر الإنسان من الجنسين، حيث أن (السمين) يكون معرضاً أكثر من غيره للإصابة بالسكري وضغط الدم والمرارة وارتفاع نسبة الدهون في الدم. وأشار أنه توجد علاقة مباشرة وأكيدة بين زيادة الوزن (السمنة) والتهاب المفاصل، أمراض الشريان التاجي، أمراض شرايين المخ، هبوط القلب، وارتفاع ضغط الدم والسكر بل وزيادة نسبة الإصابة بسرطان المعدة والتهاب المرارة. واشار الى ان السمنة مرض يهدد كل عضو بالجسم تقريباً. فتغلغل الخلايا الدهنية وغزوها لأنسجة القلب مثلا تقلل من كفاءته لضخ الدم، وعدم تحمل الهيكل العظمي لكمية الدهون الزائدة وغيرالموزعة بانتظام عليه يؤدي إلى الالتهابات المبكرة في المفاصل والعظام. وأردف: يتسبب ضغط الوزن الزائد في إعاقة حركة الحجاب الحاجز للرئتين فلا تتمكنان من التمدد الجيد، بل تؤثر السمنة أيضا على إفراز الهرمونات في كلا الجنسين مما قد يهدد بالإصابة بالعقم بل والى ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي. وكشف أن الأثر النفسي كبير على مرضى السمنة وعلاقاته بالمجتمع وزواجه أيضا، حيث ان بعض الناس يخفى تحت ستار البسمة والمزاح حرارة ومرارة تؤدي إلى زيادة في معدل الأكل وبالتالي إلى زيادة السمنة. وينصح د. نيازي مرضى السمنة بممارسة الرياضة، وكذلك الاستعداد النفسي للعلاج، والاعتدال في الغذاء كذلك استخدام بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من السمنة مثل خاصية الزينكال الذي يساعد في تخفيف الوزن ويعمل على امتصاص الدهون القادمة من الطعام وإعاقة امتصاص هذه الدهون سوف يساهم في إنقاص الوزن، وينصح بعدم استخدام أي دواء بدون مراجعة الطبيب.