اعتمدت وزارة الحج التوصيات المعنية بموضوع مفقودات الحجاج أثناء تنقلهم والتي خلصت اليها الدراسات التي قام بها فريق العمل المكون من مختصين بوزارة الحج ومؤسسات الطوافة الأهلية والنقابة العامة للسيارات . وقد خرجت التوصيات بالعديد من المحاور والتي من أبرزها التأكيد على المتابعة المستمرة للشركات الناقلة للحجاج والعمل على إبلاغ السائقين بعدم مغادرة مواقع سكن الحجاج إلا بعد التأكد من خلو الحافلة من أي متعلقات شخصية وعفش خاص بالحجاج مع ضرورة إتباع التعليمات والعمل على سرعة إعادة مفقودات ومتعلقات الحجاج عند العثور عليها فوراً للمكان الذي تم إنزال الحجاج فيه من قبل الشركة الناقلة وذلك لأهمية تلك المفقودات بالنسبة للحجاج وضرورة سرعة إيصالها وإرجعاها لهم. وتضمنت التوصيات تقديم اقتراح بوضع جزاءات وغرامة مالية على كل سائق حافلة وجد بداخلها متعلقات وعفش للحجاج مع التأكيد على مكاتب ومجموعات الخدمة الميدانية بأهمية وقوف عضو أو مندوب من المجموعة عند وصول الحافلات المقلة للحجاج لمقار سكنهم والعمل على مساعدتهم عند النزول من الحافلة والترحيب بهم وبقدومهم والتأكد من خلو الحافلة تماماً من مستلزمات وعفش الحجاج. وأكدت التوصيات بضرورة التأكيد على مسئولي مؤسسات الطوافة بأهمية زيارة مقر اللجنة المعني بالضائعات بصفة دورية ومستمرة والتنسيق في ذلك من أجل استلام المفقودات التي تخص حجاجهم وإحضار ما يثبت تسليم المفقودات لأصحابها من خلال السندات وإيصالات التسليم والاستلام وأشارت التوصيات بضرورة إعداد محضر وهو عبارة عن نموذج ورقي مكون من أصل وصورتين يوضح فيه خلو الحافلة من أي متعلقات خاصة بالحجاج ويكون ذلك النموذج خاص بكل حافلة تقل الحجاج بمتابعة مستمرة من مؤسسات الطوافة والنقابة العامة للسيارات من أجل تنفيذ ذلك والعمل به مع تعميم ذلك النموذج على مكاتب ومجموعات الخدمة الميدانية في عموم مؤسسات الطوافة للتطبيق والأخذ بمفرداته عند تفريغ حمولة الحافلات وتفتيشها بصورة دقيقة من قبل الأعضاء الموقعين على المحضر. من جانب آخر شرعت وزارة الحج ممثلة في فرع الوزارة بمكة المكرمة بتجهيز مقر خاص للجنة التنسيق المشتركة لعلاقات الحجاج وذلك يأتي ضمن الاستعدادات لفعاليات موسم الحج لهذا العام 1429ه وسوف تبدأ اللجنة مهام عملها بصورة فعلية بمقرها بحي الرصيفة بمكة المكرمة يوم السبت الحادي عشر من شهر ذي القعدة المقبل ويستمر العمل بها حتى نهاية العاشر من شهر محرم المقبل وسوف يشارك في هذه اللجنة مندوبون وموفدون من مؤسسات الطوافة الست.