شكا عدد من المواطنين في العاصمة المقدسة من الاهمال الذي يصل إلى حد التلاعب في تنفيذ أعمال السفلتة والصيانة في الشوارع مشيرين إلى أن الكثير من هذه الأعمال يتم تسليمها من المؤسسات المنفذة بدون تدقيق في الشروط والمواصفات القياسية العالمية. ويقول المواطن محمد النفيعي من سكان حي الهجرة، لقد فرحنا بإنشاء الأنفاق المؤدية إلى حي العزيزية الموصلة إلى كوبري وطريق الملك خالد ومنذ انشاء هذا المشروع الكبير قبل ثلاث سنوات استفدنا من اختصار الطريق خاصة في الصباح حيث اذهب بابنتي إلى الكلية، ولكن يافرحة ما تمت.. حيث لم يمض شهر حتى تم اقفال هذا النفق بحجة أعمال الصيانة وهنا اتساءل أي مشروع جديد وهناك أوقات شاغرة على مدار العام ويمكن عمل الصيانة وانهاؤها قبل موسم الحج، أما أن تتكرر الصيانة دائماً عند بداية كل موسم بالتحديد فهذا ما يدعو للاستغراب. ويضيف المواطن جابر الجيزاني: المشكلة توجد مشاريع في أماكن كثيرة متروكة بدون تكملة وإعادة ترميم خاصة في الأحياء القديمة لايوجد أحد وبدلاً من إهدار الطاقات والثروات العامة في تكرار المشاريع وشق بطول الأرض بدون أي إضافات سوى التعديل أو التحسين بل دائماً نجد العكس هو الصحيح وحتى الترقيعات تكون دون المستوى المأمول. ترقيع الطرقات وفي شارع الحج تحدث العم سلمان الجهني وقال: سد الطرق الأسفلتية والحفر بعمق 4 أمتار يستمر العمل فيها لفترات طويلة جداً يعاني خلالها المواطن الأمرّين، ونجد أغطية المجاري عند اشارة الصناعية بارزة كالسكاكين أو المناشير متربصة بإطارات السيارات وهل يعقل أن مع هذه المعدات الحديثة لم تستطع الشركات التي باشرت أعمالها في هذا المكان وضع أغطية بديلة عن الموجودة الآن. إهمال الصيانة ويقول منصور زيني سائق ليموزين لأكثر من اربعين عاماً ولأنه من المستفيدين من مشاريع صيانة الطرقات بحكم تجوله في الشوارع لنقل الركاب وتوصيلهم من يرى شوارعنا مقارنة بشوارع العاصمة الرياض يعرف وللوهلة الأولى أن هناك إهمالاً من الشركات التي تعمل على صيانة العاصمة المقدسة واستلام المشاريع من المؤسسات المنفذة بدون أي تدقيق ما جعل معظم الشوارع العامة غير متطابقة مع المواصفات المطلوبة.