اختتم المنتدى العربي الأول لحماية المستهلك من الغش التجاري والتقليد أعماله أمس بجلستي عمل الأولى حول دور المقاييس في حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري فيما تناولت الجلسة الأخيرة استراتيجيات حماية المستهلك. تحدث في بداية الجلسة التي ترأسها الأمين العام بالإنابة لهيئة التقييس الخليجية المهندس سعود بن راشد العسكر رئيس الإدارة المركزية الهيئة العامة لرقابة الصادرات والواردات بجمهورية مصر العربية. المهندس محمد سليمان شفيق رئيس الإدارة المركزية الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بجمهورية مصر العربية والذي تحدث عن مهام الهيئة لرقابة الصادرات والواردات التي تمتلك (26) فرعاً في مصر والتي تهدف إلى تشجيع وتنمية الصادرات وتسيير حركة التجارة وحماية المستهلك من الغش والتقليد مشيراً للمجهودات التي تقوم بها الهيئة واقترح شفيق إنشاء شبكة معلومات وإنذار مبكر للرسائل المرفوضة بين الجهات العربية وأهمية التنسيق وتبادل الخبرات .فيما اتفق كل من الدكتور عمر تومي مدير المختبرات الطبية بمنظمة الصحة العالمية والدكتور عبدالله العبدالقادر الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو الدوائية) على ضرورة تشديد العقوبات على الغش والتقليد في الأدوية باعتبارها سلعة تمس حياة الأشخاص مشيراً إلى بعض الأساليب التي تحمي من الوقوع في شباك تقليد الدواء من التدقيق في المنتج والبعد عن الأدوية التي تباع على قارعة الطريق مشيراً إلى أن الصين وبرغواي والأمارات وسوريا تتصدر قائمة المزورين وعدد تومي الإجراءات التي اتخذتها منظمة الصحة العالمية من إعادة صياغة تعريف التقليد سنة 1994 وعقد مؤتمر في مدريد 2004 وفي عام 2005 كان هناك اجتماع على محاربة التقليد كما صادقت الدول الأعضاء عام 2006 على التعاون لمحاربة الظاهرة مشيراً إلى أن الجميع مسؤولون عن محاربة الأدوية المقلدة منوهاً إلى ضرورة مراقبة تجارة الأدوية عبر الإنترنت وتبادل المعلومات والترويج لاستخدام التكنولوجيا في عمليات الفحص .