قالت صحيفة إن قائد القوات البريطانية الجديد الذي تولى مهامه أمس في أفغانستان، يرى أن هزيمة حركة طالبان تتطلب نشر ثلاثين ألف جندي إضافي في هذا البلد. وقالت ذي إندبندنت إن الجنرال سير ديفد ريتشاردز ربما يدعم إرسال خمسة آلاف جندي إلى هناك يضافون إلى ثمانية آلاف موجودين أصلا. أما بقية الثلاثين ألفا فيقترح أن تكون من التعزيزات الأميركية والجنود الأفغان المجندين حديثا. وحسب الصحيفة البريطانية فإن الجنرال يعتقد كذلك بأن الصراع يحتاج إلى حل متفاوض عليه، شريطة أن تكون تلك المفاوضات مع حكومة كابل وقوات حلف شمال الأطلسي في موقف قوة. ذي إندبندنت نبهت إلى أن وزراء بالحكومة كانوا أكدوا علانية أنه حتى لو انسحبت القوات البريطانية من العراق, فلن يكون لدى لندن قوات إضافية يمكن إرسالها إلى أفغانستان. غير أنها نسبت إلى مصادر عسكرية عليا قولها إن المفاوضات حول احتمال إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان العام القادم قد بدأت بالفعل في وزارة الدفاع، بعد طلب تقدم به قائد قوات الناتو في أفغانستان الجنرال ديفد ماكيرنان, مشيرة إلى أن الشائع هو أن الجنرال ريتشاردز يؤيد هذا الطلب. ويرى عدد من الضباط الكبار أن الحكومة مخطئة إن كانت تعتقد بأنها عينت قائدا يمكن تطويعه بسهولة, مشيرة إلى تعكيره مزاج وزراء في السابق عندما كان يدلي بوجهات نظره في وقت كان يتولى فيه قيادة عمليات عسكرية في أفغانستان وسيراليون وتيمور الشرقية.