بدأت صباح أمس بفندق المريديان بمحافظة الطائف (بالهدا) ورشة ادارة المنشآت الصغيرة التي تنظمها مؤسسة مطوفي جنوب آسيا جلستها الثانية بكملة للدكتور رشاد محمد حسين نائب رئيس مجلس المؤسسة تحدث فيها عن أهمية الادارة في المنشآت الصغيرة وعن أهمية مجموعات الخدمة الميدانية في تقديم خدماتها لضيوف الرحمن كما تطرق في كلمته لاداء هذه المجموعات وتحسين العمل وكيفية تطويره وقال بأنه في مجال الجانب النظري هناك والتي يحتاج اليها الامر لتقديم خدمات مميزة. وفي ختام كلمته قدم شكره لوزارة الحج ممثلة في وزير الحج الدكتور عبدالسلام الفارسي ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير ولمدير عام التخطيط والتطوير على رعايتهم لهذه الدورة وتشجيعهم المستمر لعقدها واشار الى أن هناك دورات مهمة ستعقد بإذن الله في قادم الايام. بعد ذلك تحدث الدكتور خالد سامي محمد حسين من جامعة الملك عبدالعزيز وكيل عمادة تقنية المعلومات عن ماهية الادارة وأساسيات الادارة وأساسيات الادارة الناجحة ومدى الحاجة اليها مشيراً الى الطوارىء الادارية وتسوية الخلافات والمفاضلة والتغيرات والمواقف الادارية مع شرح تفصيلي عن ماهية الادارة ومفاهيمها والبيئة المناسبة لدراسة البيئة والمبرر في قيام المنظمات ووظائف الادارة وأهميتها ومستوياتها وادوارها الجديدة وكيفية تحديد الاحتياجات وفق النظرية المخصصة لذلك. واستعرض مفهوم التخطيط وعناصره وما يقوم به اضافة الى ادواته وخطواته والعوائق التي تقف امامه ودور التخطيط في الادارة وفوائده وأنواعه والتخطيط بطريقة استراتيجية مع تعريفها وتحليل البيئة وكذا أهمية التحليل وأنواع البيئة. واشار الدكتور خالد في محاضرته الى أهمية التنظيم وأهدافه وخصائصه وكيفية تحقيقه ثم تطرق في محاضرته الى التوجه والقيادة وأهميتها ومصادرها ونظرياتها وأنواعها وعناصرها وتعريفها وكيفية تفكير القائد وأهمية القيادة ومصادرها ونظرياتها ومميزات الشخصية القيادية والفرق بين المدير والقائد. بعدها اجاب على اسئلة الحضور وتمت المداخلات التي اثرت المحاضرة. وقال مدير عام التخطيط والتطوير بالوزارة عدنان سراج ناضرة ان هذه الدورة التدريبية تعتير احدى التجارب الناجحة لمنظور العمل الجماعي المنظمة والتي أصبح لديها آلية واضحة لتحقيق أهدافها من خلال تطوير الاجراءات واستخدام التقنية والقوى العاملة المؤهلة والعمل بروح الفريق الواحد حيث جسدت المؤسسة من خلاله مفهوم المشاركة وأهمية ان يكون المساهم والموظف والموسمي محاوراً للتنمية والتطور.