أنهت الأسهم تعاملاتها أمس الإثنين على ارتفاع كسب فيه المؤشر العام 62ر83 نقطة، معوضا بعضا من خسائره مطلع هذا الأسبوع، بعدما كانت مكاسبه معظم فترات التداول أكثر من ذلك. وسجل المؤشر تذبذبا بلغ في أقصاه 78ر133 نقطة بين أعلى مستوى وأدناه خلال التداولات، لينهي يومه عند مستوى 9.134.99 نقطة. وبلغت الكمية الاجمالية للتداولات 128 مليون سهم جرى تداولها من خلال 141 ألفاً و708 صفقات، واستثمر في تداولها خمسة مليارات ريال، متراجعة عن القيمة التي جرى تدويرها أمس الأول. وبين 114 شركة جرى تداول أسهمها في السوق السعودية اليوم أغلقت 81 شركة مرتفعة، فيما أنهت 18 يومها منخفضة، وحافظت 15 شركة على أسعار إغلاقها يوم أمس الأول. قطاعيا .. أغلقت جميع قطاعات السوق على ارتفاع باستثناء قطاع الاتصالات الذي أغلق منخفضا بشكل طفيف. وقاد سهم سابك السوق إلى الارتفاع في تداولات أمس بعد أن قاد هذا السهم السوق للهبوط دون مستوى تسعة آلاف نقطة أثناء التداولات، بعد انتهاء أحقية أسهم المنحة والأرباح النقدية. وفي حين أغلق سهم مصرف الراجحي مرتفعا، فقد تراجع سهم مجموعة سامبا المالية، على الرغم من أن تكتلا يضم سامبا وستاندرد تشارترد البريطاني يعدان أقوى المرشحين للفوز بالاستحواذ على 67 في المائة من أسهم بنك القاهرة. وتصدر سهم التأمين ميدغلف قائمة الشركات المرتفعة بنسبة 52ر9 في المائة، تلته الأسماك، فالقصيم الزراعية . . فيما تصدرت إسمنت الشرقية قائمة الشركات المنخفضة بنسبة 77ر7 في المائة، تلتها جرير، فالبنك السعودي الهولندي. أما سهم زين فتصدر في كمية أسهمه المنفذة بكمية بلغت 17 مليوناً و800 ألف سهم، تلته كيان باثني عشر مليوناً و900 ألف سهم، ثم النقل البحري بسبعة ملايين و900 ألف سهم (وتعقد الشركة مساء اليوم جمعيتها العمومية في الرياض) .. وذهبت الصدارة لسابك في أموال صفقاتها بأموال بلغت 347 مليوناً و900 ألف ريال، تلتها زين ب 344 مليون ريال، فكيان ب 309 ملايين و600 ألف ريال.