الدكتور محمد النعيمي مشرف قدم القادسية الجديد وعضو مجلس الادارة المؤثر كان ل(ملاعب الندوة) معه هذا الحديث الشيق لقراء (الندوة) نقدمه كعيدية لجماهير القادسية ولكل قاطني مدينة الخبر الجميلة وهو اللقاء الذي تحدث من خلاله الدكتور النعيمي عن كل كبيرة وصغيرة تخص البيت القدساوي في فترة التكليف القادمة لمجلس الأستاذ عبد الله الهزاع الرئيس القدساوي الذي خلف الرئيس المستقيل جاسم الياقوت فلنتابع معا حديثنا مع المشرف الدكتور محمد النعيمي عبر هذه السطور لقراء (ملاعب الندوة) . | كيف تنظر لفريق القادسية من خلال المرحلة القادمة ؟ || المرحلة القادمة مرحلة صعبة وطريقها شائك ومحفوف بالمخاطر وهي تحتاج إلى بذل وعطاء ونكران ذات من كل أهل البيت القدساوي من الحادبين على صرح القادسية وليس من مجلس الادارة وحده ونحن لوحدنا لن نستطيع أن نفعل شيئا مهما كانت جهودنا ومتى ماوجدنا يد العون والتف القدساويون من حولنا فإننا سنكون قادرين على أن نحقق الطموحات المرجوة والتي ستسعد كل فتية بني قادس شيبا وشبابا وكبار سن وغيرهم . | وفي ماذا ينصب تفكيركم ؟ || دون شك فإن تفكيرنا ينصب في أن نعود بالفريق إلى دوري الأضواء بين اندية الدوري الممتاز المكان الطبيعي لفريق القادسية ليواصل مسيرة الإبداع التي كان عليها والتي حصد من خلالها كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد ومن ثم فاز بكبرى البطولات الآسيوية كأس الكئوس الآسيوية من أمام بطل جنوب الصين في موقعة الراكة الشهيرة على أيام بورشيد أخوان وبندر الخالدي وغازي عسيري وعبدالله الشريده وصالح القنبر وغيرهم من نجوم القادسية الأفذاذ الذين حفروا أسماءهم بأحرف من نور في سجلات التاريخ الكروي وفريق هذا حاله ليس من العدل في شئ أن يبقى بين أندية الظل يقبع في دوري المفقودين ومن هنا جاءت المهمة الصعبة لكي نسعى جاهدين لانتشاله من هذه الهوة العميقة التي أوقعته الظروف فيها والعودة به إلى دائرة الضوء والأضواء وهو الهاجس الاكبر الذي يقلق مضاجعنا ولن يهدأ لنا بال ولن يغمض لنا جفن إلا والفريق قد عاد أدراجه بين أندية الأضواء في الدوري الممتاز وهو يوم يرونه بعيدا ونراه قريبا بإذن الله . | وماهي الخطوات التي اتخذتموها في طريق العودة للممتاز ؟ || أولا سعينا للم الشمل ورأب الصدع واحتواء كل الأزمات والشكليات التي اعترت صفوف الفريق وكانت الخطوة الاهم العمل على عودة لاعبي الخبرة المؤثرين في صفوف الفريق والذين كانوا قد أبتعدوا لظروف متباينة فكان ان أجتمعنا مع اللاعبين هاني العويض الحارس المخضرم واللاعب خالد الحرندا قائد الفريق واستطعنا وبتعاون وثيق م جانبهما ان نصل إلى نقطة التقاء وأذابة كل أغصان الجليد التي ظللت سماء العلاقة الكبيرة التي تربطهما بفريق القادسية كنجمين لهما تاريخهما في النادي الكبير فكانت العودة المرتقبة التي تعتبر دفعة كبيرة وقوية للفريق لاسيما وهما لاعبان قياديان ولهما تأثيرهما على بقية لاعبي الفريق من الناشئة ونحن نحمد لهما أستجابتهما لدعوتنا وسوف نسعى لتذليل كل العقبات التي كانت تقف في طريقهما وتحول بينهما وبين تقديم جهودهما لفريق القادسية ونسعى الآن إلى الالتقاء باللاعب المخضرم والمدافع الدولي السابق زكريا الهداف المنقطع عن صفوف الفريق م أجل أن يعود لمشاركة زملائه والمساهمة بخبرته الطويلة في قيادة دفاع الفريق ولو معنويا فنحن نحتاج لكل خبرة ولكل جهود قد تقودنا بالعودة إلى الجذور . | وماذا عن قدامى اللاعبين في القادسية ؟ || نحن كما أسلفت نحتاج لكل عون ومساعدة وفي سبيل ذلك سنقوم بخطوات جادة من أجل الألتقاء بقدامى اللاعبين من نجوم العصر الذهبي في نادي القادسية من أجل الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وسعيا للالتفاف حول الفريق في حله وترحاله وفي التدريبات لتقديم النصح والارشاد للاعبين القدامى والجدد حيث ان التفاف قدامى اللاعبين حول الفريق من شأنه أن يساهم وبصورة فاعلة في تقديم النتائج المرجوة ومن جانبنا سنعمل على أن يتواجد معنا في كل المباريات عدد من اللاعبين القدامى للأستفادة من خبراتهم في توجيه النصح والارشاد لقدامى اللاعبين سواء كانت المباريات في الدمام أو خارجها فسوف يكون معنا لاعبين أو ثلاثة في كل مباراة لأن تواجدهم سيكون فيه دفعة معنوية كبرى للاعبي الفريق في المباريات الحيوية والمهمة كما أنهم سيتواجدون معنا بصفة استمرارية في المعسكرات القصيرة التي ستسبق المباريات التنافسية للاستنارة بتجاربهم في المعسكرات التي خاضوها من قبل. | أين دور رابطة المشجعين ؟ || نحن لم نغفل الدور المتعاظم الذي تقوم به رابطة المشجعين في القادسية في شحذ همم اللاعبين والهاب حماسهم في المباريات ومن هذا المنطلق فقد عقدنا أجتماعا خاصا مع بعض الرموز القدساوية الكبيرة في رابطة مشجعي القادسية أمثال المشجع المخضرم أسعد وأبو سعد وأبو جورج ونسعى معهم إلى الاستفادة من كل السلبيات التي صاحبت تراجع رابطة مشجعي القادسية عن أداء دورها المنوط بها في خدمة القادسية ونحن في طريقنا لتوفير كل متطلبات الرابطة من المعدات والاليات المطلوبة للمارسة التشجيع بصورة علمية مدروسة كما أننا سنخصص لهم حافلات مريحة لنقل المشجعين من مدينة الخبر إلى ملعب المباريات التي تقام في الدمام أو الراكة بجانب تخصيص حافلات خاصة لنقل الجماهير للمناطق القريبة من الدمام مثل الرياض والقصيم وغيرها لمؤازرة الفريق في مبارياته التي تقام خارج المنطقة وأحب أن أنوه إلى أمر مهم وهو أننا سنقوم باعادة تجهيز مقر الرابطة داخل فناء النادي بما يتناسب مع العددية المتوقعة للحضور بصفة يومية لمقر النادي ليمارسوا من خلالها دورهم وأنشطتهم واجتماعاتهم وتقديم كل التسهيلات المنتظرة لهم . | ماذا عن المعسكر الإعدادي؟ || نخطط الآن لإقامة معسكر إعدادي للفريق في أحدى مدن المملكة من أجل تجهيز الفريق بدنيا ولياقيا وفنيا قبل الدخول في معمعة مباريات دوري الدرجة الاولى وتعتبر مدينة الإحساء الأقرب لاستضافة معسكر الفريق المرتقب والذي سنقيم من خلاله عدد من المباريات الإعدادية التجريبية للوقوف على جاهزية اللاعبين قبل الدخول في معمعة التنافس القوي في دوري الدرجة الأولى الذي يضم بن طياته 14 فريقا وهو دوري قوي ومحفوف بالمخاطر والعقبات ونحتاج إلى جهود قوية للعودة إلى مرافئ الدرجة الممتازة ستكون هي ديدننا من أجل العودة السريعة للأضواء . | كيف ترون تدعيم الخطوط ؟ || لم نغفل العمل على تدعيم خطوط الفريق بلاعبين مميزين لسد الثغرات المتواجدة في صفوف الفريق الكروي ب نادي القادسية من اجل أن يبقى الفريق في دائرة التنافس القوي وننتظر وصول المدلرب التونسي عبد الرزاق النهابي لكي نتفاكر معه حول اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق في كل خطوطه حتى نعمل على توفيرهم له بصورة عاجلة لكي يكتمل عنقود الفريق ويصبح في كامل الجاهزية لخوض مباريات الدوري في الدرجة الاولى . | ماذا تقول عن الإعلام الرياضي؟! || الدكتور محمد النعيمي أثنى على الدور الكبير الذي يقوم به الأعلام الرياضي في ترشيد وتبصير المسيرة الرياضية في الكرة السعودية وشدد على أنهم يحتاجون إلى وقفة صلدة وصامدة ومؤثرة من قبل الأعلام الرياضي بكل مشتقاته المرئي والمسموع والمقروء ورغم انه سلاح ذو حدين إلا أننا نحتاج إلى أن نستفيد من توجيهاتهم ودعمهم ومساندتهم خصوصا والفريق يعيش في هذا النفق الضيق بين براثن أندية الدرجة الأولى وامن النعيمي على أن رجال الاعلام قادرين على الاخذ بيدنا وتوجيهنا وتبصيرنا بعيدا عن الحساسيات والأصطياد في المياه الراكدة فنحن جئنا نعمل من أجل القادسية وللقدساويين فإن أصبنا كان هذا هو الامل وهذا هو الرجاء وإن اخفقنا كان لنا أجلا الأجتهاد فلا تجعلوا من أقلامكم معول هدم في طريق البناء الذي نسعى اليه لبناء قادسية جديدة مؤسسة بطرق علمية مدروسة .