قررت الحكومة الباكستانية اليوم تكثيف العمليات الأمنية والعسكرية ضد المليشيات المسلحة خاصة في منطقة القبائل المحاذية للحدود الأفغانية ووادي سوات شمال غربي البلاد لتطهيرها من العناصر التي تقف وراء تصعيد وتيرة العنف والتوتر الأمني في البلاد. جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى بين كبار المسئولين الباكستانيين لبحث التطورات الراهنة عقب الهجوم الانتحاري العنيف الذي استهدف فندقاً بوسط العاصمة إسلام آباد مساء أمس السبت. ونقلت قناة /جيو نيوز/ الباكستانية عن مصادر وزارة الداخلية في إسلام آباد إنه تقرر خلال الاجتماع تكثيف العمليات الجارية حالياً في منطقة وادي سوات ضد المليشيات المحلية الموالية لحركة طالبان وفي مقاطعة باجور القبائلية المحاذية للحدود الأفغانية ضد المسلحين الطالبانيين والمسلحين الأجانب. وأوضحت المصادر أنه سيتم إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى كل من المنطقة في غضون يومين لدعم القوات الموجودة هناك لشن حملة أمنية مكثفة للقضاء على الجماعات المتشددة المحظورة هناك. كما أوضحت المصادر أن المسئولين الباكستانيين قرروا خلال الاجتماع البحث عن زعماء المنظمات المحظورة واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة ضدهم واعتقال كافة قيادات الجماعات المحظورة.