يظل الإنسان في عينه انه لا يخطىء أبداً وان غيره هم الخطاءون بجميع المعايير والآن بعد انطلاقة الدوري السعودي رجعت أو سوف ترجع لنا الشماعة التي تستخدمها بعض الجماهير الرياضية وحتى بعض إداريي الانديه وهي شماعة التحكيم فهنالك أناس لا يرضيهم رأي الحكم وأناس لايرضيهم مستوى الحكم ففي بعض المرات يقولون بان الحكم هذا يميل للفريق المنافس أضف إلى ذلك بأن هنالك مشجعين هداهم الله يطالبون بحكام من الخارج مع العلم بان لدينا حكاماً أفضل من أولئك الأجانب فهل من المعقول بان الحكم الأجنبي لا يخطىء والحكم السعودي كله أخطاء فأصبح الآن هنالك مشجعون يعتقدون بأن الحكم الأجنبي لديه أمانه ويقدر المسئولية وحكامنا عكس ذلك ... أفيعقل ذلك ....! فهم أولائك المشجعين وبعض إداريي الاندية يجعلون التحكيم شماعة يعلقون عليها هزيمة فريقهم ... أليس كذلك ؟. لماذا لانجتمع ....؟! يختلف كل شخص مننا في ميوله الرياضي ويختلف كل شخص منا بمقدار حبه لناديه الذي يعشقه فتجد هذا يعشق الأهلي والأخر يحب الهلال والآخر يشجع الوحدة والأخر النصر وهكذا فهذا امرا لانقاش فيه ولكن الغلط ان تتحول تلك المحبة لكرة الانديه الأخرى فأصبحنا وللأسف الشديد أحزاب هذا أهلاوي يكره الاتحاد والعكس بالعكس وهذا هلالي يكره النصر والعكس وهذا اتحادي يكره الهلال فلماذا لكل تلك الأمور التي تنصب في مصلحة تدهور الكره السعودية يجب فالحب مطلوب ولكن بدون كره الاخرين فأتمنى ان لانرى الكرة بين أنديتنا فكلنا مجتمعون في قلب واحد وهدفنا الأول والأخير هو مصلحة الكرة السعودية .