دعمت ثلاثة قطاعات هي المصارف والبتروكيماويات والاتصالات مؤشر الأسهم السعودية للعودة فوق مستوى 7300 نقطة في ختام تداولات أمس الأربعاء بعد أن كان دون هذا المستوى خلال التداولات.وجاء ارتفاع أمس بعد تراجع أفقد المؤشر خلال الأسبوع الحالي أكثر 11 في المائة من قيمته عندما هبط دون مستوى سبعة آلاف مسجلاً أدنى مستوى له منذ أكثر من عام بسبب إفلاس بنوك أمريكية ومخاوف اجتاحت الأسواق العالمية من أزمة الائتمان.وقلص المؤشر خسائر كانت تفوق 260 نقطة ليغلق خاسراً أكثر من 170 نقطة تمثل نسبة قدرها 36ر2 في المائة من قيمة المؤشر الذي أنهى يومه عند مستوى 25ر7387 نقطة بعدما سجل تذبذبا بلغ في أقصاه 268 نقطة بين أعلى مستوى وادناه خلال التداولات.وبإقفال يوم امس تكون السوق السعودية قد خسرت خلال الأسبوع الحالي أكثر من تسعة في المائة مقارنة مع إقفال الأسبوع الماضي.وبلغت الكمية الاجمالية للتداولات 208 ملايين و 200 ألف سهم، جرى تداولها من خلال 219 ألفاً و 142 صفقة، واستثمر فيها خمسة مليارات ونصف المليار ريال. وبين 126 شركة جرى تداول أسهمها أمس أغلقت 116 شركة مرتفعة، فيما أنهت تسع شركات يومها منخفضة، وحافظت شركة واحدة هي بدجب على سعر إغلاقها يوم أمس الاول. قطاعيا .. سجل 14 قطاعا ارتفاعات متفاوتة أعلاها الفنادق والسياحة بنسبة 03ر9 في المائة، فيما لم يسجل تراجعا سوى قطاع واحد هو الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 31ر0 في المائة. وعلى مستوى الشركات .. تصدر سهما الفنادق وكيمانول السوق مرتفعين بالنسبة القصوى 10 في المائة، في المقابل تصدر سهم سدافكو قائمة التراجع بنسبة 23ر6 في المائة، تلتها أنعام بنسبة 76ر4 في المائة. وتصدر سهم مصرف الإنماء السوق الكمية منفذا 40 مليوناً و 700 ألف سهم، تلتها كيمانول التي نفذت 27 مليوناً ونصف المليون سهم، في حين استحوذ سهم سابك على الصدارة في قيمة صفقاته التي بلغت 738 مليوناً و600 ألف ريال.