أطلقت 50 سيدة وفتاة سعودية في جدة إبداعاتهن في بازار العلوي في حي المحمدية وسط حضور نخبة من سيدات الإعمال والمجتمع والمستثمرات بالاعمال الصغيرة واطلعن على الأنامل والمواهب السعودية التي عرضت مجموعة من الباقات والتشكيلات الراقية من الملابس والعبايات والثياب والإكسسوارات والحرف التراثية والاعمال اليدوية المتنوعة . وقالت سحرالعلوي منظمة الفعالية إن البازار يقام للسنة على التوالي بعد النجاح الكبير الذي حققه البازار الأول بنجاح تام وفاق كل التوقعات من قبل المستثمرات والمهتمات بالأسر المنتجة وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام. واستغربت العلوي إن بعض منظمي البازارات في جدة تحولوا للأسف الشديد إلى تحقيق الكسب المادي من خلال تنظيم البازارات والمهرجانات وتأجيرها مساحات العرض بأسعارمبالغ فيها دون الاكتراث والاهتمام بدعم الاسرالمنتجة التي تحتاج المساعدة والمساندة للمشاركة في البازارات والمهرجانات المقامة لإبراز نشاطاتهن واعمالهن اليدوية والتراثية والعبايات والثياب والإكسسوارات والتغليف والمأكولات الخفيفة . وكشفت إن بازارالعلوي يهدف بالدرجة الأولى إلى الارتقاء بمصمماتنا ومبدعاتنا السعوديات وإتاحة فرصة لإظهار إبداعاتهم الفنية المأخوذة من وحي حضارتنا ، مختلفاً عن البازارات الأخرى التي لا تراعي أساسيات ومتطلبات الأسر المنتجة المطلوبة ودعمها . وقالت إن ابرز المشاركات السعوديات التي لهم صولات بارزة في عالم الإبداع والتطوير والابتكار: رانيا خوقير – أمل عنقاوي – أورى مغزي – هويدا بامجلي – دينا بامجلي – غادة عابد – سارة باهديله – منى الديحان – دينا المالكي – نيفان أبو رياش – نجاح أبو رياش – هند الغيثي – ريم العسيلان – نوف مؤمنة – سمية قطب – فايزة كوير- خلود ناصر – لبنه جمجوم – لينا خربوش – نادية العشي – سمية أبو الجدايل – دينا بن سفره منوها إن مشاركة هذه النخبة البارزة من السعوديات يثري فنون العمل الحر وشحذ طاقاتهن ليحلقن في سماء الإبداع تحت سقف واحد وخلق أجواء من التنافس الشريف بين المشاركات وتنويع مشاركاتهن بطرق عرض مختلفة . وأكدت سحر العلوي إن بازارها يسعى جاهدا إلى التواصل مع المشتركات وتشجيعهم ومساندتهم وإبراز منتجاتهن بالسوق منوهة بمستقبل باهر للمبدعات والمواهب السعودية ومراعاتها للعادات والتقاليد في تصميماتها ونجاحها الكبير في الوصول إلى التميز في دول الخليج وعالمياُ بإذن الله. وطالبت في ختام حديثها بضرورة تطوير ثقافة وفكر الأسر المنتجة لتأخذ المسار الصحيح بدلا من تشتيت جهودها الذاتية وهدرأعمالها وإبداعاتها في ظل اعتمادها بشكل رئيسي على علاقاتها الشخصية في تسويق وترويج نشاطاتهن منوها بالفعاليات والبازارات التي أصبحت ظاهرة ايجابية على مستوى المملكة التي من شانها إن تسهم بشكل فعال في دعم الأسرالمنتجة واستثمار لقدراتها في عمل مميز وتحويل الأسر المنتجة إلى طاقات ومجتمع إنتاجي فعال يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، مشدده على أهمية تشجيع المرأة السعودية للعمل الحر ورعاية ودعم واستقطاب الأسر المنتجة في تنمية الاقتصاد الوطني .