عقدت الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة مساء الخميس الرابع من رمضان 1429ه المنصرم برئاسة الشيخ صالح عبدالله كامل الاجتماع التأسيسي (لاتحاد أصحاب الأعمال) أحد أهم آليات الخطة العشرية للغرفة الإسلامية مفتوح العضوية والذي يهدف إلى تكوين مظلة لأصحاب الأعمال والقطاع الخاص في دول منظمة المؤتمرالإسلامي وتجمعات الأقليات الإسلامية التي تعيش خارج الدول الإسلامية، وذلك لتشجيع الاستثمارات وتنمية التجارة البينية وتنسيق الأنماط التجارية والاستثمارية بين تلك البلدان. وحضر الاجتماع التأسيسي نخبة من كبار أصحاب الأعمال قدموا من 12 دولة إسلامية في مقدمتهم الشيخ أسعد البنوان ممثل الشيخ ناصر الخرافي من دولة الكويت والأستاذ محمد بن جوهر ممثل الشيخ خليفة آل ثاني من دولة قطر والأستاذ علي البادي من سلطنة عمان والأستاذ داتو دسوقي من ماليزيا والدكتور شيرين حلمي من مصر والشيخ صالح التركي وشفيق بن لادن ممثل الشيخ بكر بن لادن وغسان السليمان وسعد الرصيص وأسامة الخريجي وسعيد باسمح من المملكة العربية السعودية وغيرهم من كبار أصحاب الأعمال وأصحاب الفكر الاقتصادي في دول العالم الإسلامي. وركز سعادة رئيس الغرفة الإسلامية الشيخ صالح كامل في الكلمة الافتتاحية بأهمية دور الخطة العشرية للغرفة على مستقبل التنمية الاقتصادية بالدول الإسلامية وانتقل في حديثه إلى دور شركة فرص الدولية للاستثمار وفروعها التي أسست برأس مال 120 مليون دولار ومقرها المملكة العربية السعودية التي تبحث عن الفرص الاستثمارية الاستراتيجية بالدول الإسلامية وتعمل على إقامة تلك المشروعات الحيوية ومن ثم بيعها على القطاع الخاص وتطرق سعادته على أهمية دور بنك العمار المنبثق من الغرفة الإسلامية والذي يسعى ليكون أكبر بنك إسلامي استثماري للمشروعات التجارية الاستراتيجية بالدول الإسلامية بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية في دول منظمة المؤتمر الإسلامي. وأخيراً ختم الشيخ صالح كامل كلمته الافتتاحية بالأهداف والمزايا الرئيسية لعضوية (اتحاد أصحاب الأعمال) التي تنقسم إلى ذهبية وفضية وبرونزية وتتيح لأصحاب الأعمال الأعضاء بالغرف التجارية الصناعية والتي تهدف إلى تسهيل الحركة لكبار أصحاب الأعمال بين دول منظمة المؤتمر الإسلامي، تشجيع تبادل الخبرات والآراء بين أعضاء الاتحاد من أجل تحسين حجم التجارة البينية وزيادة الاستثمارات وتطوير حجم السياحة وتبادل القوى العاملة بين الدول الإسلامية، وايجاد رابطة مستمرة بين أصحاب الأعمال والشركات والمؤسسات الاستثمارية التجارية في الدول الإسلامية لتفعيل وتطوير المشروعات التي تنبثق من أعضاء الاتحاد. ويحصل المشتركون في عضوية (اتحاد أصحاب الأعمال) على المزايا التالية: أ ترويج المشاريع والمبادرات الخاصة بالعضو إذا ثبتت جدواها الاقتصادية على أعضاء اتحادات الغرف التجارية الصناعية في الدول الإسلامية الموقعة على مذكرة تفاهم (اتحاد أصحاب الأعمال). ب أولوية عرض مناقصات مشاريع الغرفة الإسلامية في دول منظمة العالم الإسلامي على شركات أعضاء اتحاد اصحاب الأعمال. ج استقبال عضو الاتحاد في مطارات الدول الإسلامية التي يزورها في حالة الغرض من زيارته إنشاء مشروع أو إتمام صفقة تجارية من خلال اتحاد الغرف أو الغرف التجارية المحلية في الدول الإسلامية. د تسهيل تخليص المعاملات التجارية لعضو الاتحاد لإقامة مشروع تجاري أو إجراء تبادل تجاري في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. ه الحصول على ملخص سنوي للدراسات والأبحاث التي تعدها الغرفة الإسلامية وخصم كامل على كامل الدراسة. و الحصول على خصم عند الاعلان عن النشاطات التجارية للعضو في المواقع الالكترونية للغرفة الإسلامية و(اتحاد أصحاب الأعمال). ز الحصول على خصم عند شراء cd الغرفة الإسلامية الذي يضم معلومات عن أسماء أصحاب الأعمال (التجار) والأنشطة التجارية لأعضاء اتحادات الغرف والغرف التجارية الموقعة على مذكرة تفاهم (اتحاد أصحاب الأعمال) في دول منظمة العالم الإسلامي. ح إعطاء الأولوية للمساهمة في كافة المشاريع والشركات المنبثقة من الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة. يذكر أن 57 دولة إسلامية مجتمعة تستورد 86% من بضائعها الاستراتيجية من خارج الدول الإسلامية الأمر الذي يستوجب ضرورة الارتقاء بمستوى التبادل التجاري والاستثماري بين أصحاب الأعمال بالدول الإسلامي لخلق نماذج تجارية ناجحة تساهم في استقطاب وعودة رؤوس الأموال المهاجرة إلى الدول الإسلامية للانتقال إلى مرحلة التوازن في الميزان التجاري مع الدول الصناعية الأخرى ومن ثم الوصول إلى مرحلة الانتعاش والتنمية الاقتصادية الشاملة، كما استعرض الحضور من كبار أصحاب الأعمال 13 مشروعاً تجارياً استراتيجياً في الدول الإسلامية وفي مقدمتها مشروع شركات الشيخ ناصر الخرافي التي تعمل على تحديث البنية التحتية لدول العالم الإسلامي ومشروع التزام الذي يعمل على تطوير مفهوم أهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية التجارية لتحقيق صفات (أخلاق التاجر المسلم) والتي أشاد سعادة الشيخ صالح كامل بأهميتها لرفع مستوى الثقة في التبادل التجاري بين أصحاب الأعمال بالدول الإسلامية.