ثار عدد من الأهالي في حي القمرية بالطائف عندما تفاجأوا بأحد الاشخاص ومعه عائلته التي يصل عدد أفرادها لقرابة العشرة مابين ذكور وإناث جميعهم على قدر المسؤولية حيث قام بنصب خيمة بداخل حديقة الحي وسكن بها مع عائلته بعد أن زودها بكامل احتياجاته الغذائية والكماليات بالاضافة لجهازي تلفاز وتسجيل وبقي بهذه الخيمة لمدة ثلاثة أيام بعد أن كشف أن الديون المتراكمة عليه منعته من سداد إيجار شقته بمكةالمكرمة التي طرده منها مالك البناية السكنية ليضطر إلى السكن بخيمة في الطائف. وبعد مكوث العائلة لأكثر من ثلاثة أيام داخل الخيمة (فزع) أهالي الحي لها باستئجار شقة مفروشة بعد هطول الأمطار الموسمية على المحافظة. فيما بقيت الخيمة مكانها دون تغيير كما قام الأهالي بإبلاغ الجهات المختصة للنظر في حالة هذه العائلة والتأكد من وضعها الذي دفع مكتب مكافحة التسول على الوقوف عليها معتبراً إياها نوعاً من أنواع التسول يجب دراسته فيما يجري حالياً التأكد من هوية رب الأسرة حيث يشتبه في أن يكون وافداً على الرغم من ابرازه لوثائق رسمية يجري التحقق منها حالياً من قبل الجهات المختصة بعد أن كشفت معلومات تفيد تملكه لسيارة حديثة موديل 2008 قيمتها تتجاوز الثمانين ألف كذلك حصوله على قرض بمبلغ عشرين ألف ريال بالإضافة إلى أن أحد أبنائه على وشك الالتحاق بالسلك العسكري كذلك تنقله حالياً بواسطة سيارة أخرى يمتلكها من نوع كابرس. هذا وقد وجه فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن طريق مديره بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف مندوب الفرع بالطائف عادل الثبيتي بالوقوف على حالة العائلة والتأكد من وضعها وملاحظة الثبوتيات وماقامت به الجهات التي باشرتها في حال ثبوت حالتها وصدقها فإن الفرع سيمارس دور الضغط على الجهة المسؤولة لإيجاد حل سريع وعاجل للأسرة. يذكر أن حالات مشابهة كانت قد وقفت عليها بعض الجهات المسؤولة انتهت بالكشف عن فاعليها من الوافدين الذين كانوا يمارسون أسلوب النصب والاحتيال.