اشار مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور سليمان عبدالله ابا الخيل الى أن الموافقة على صرف المكافآت والبدلات لأعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعات ستؤتي ثمارها من خلال رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس والحرص على تأهيلهم وتحصيلهم العلمي بما يثري الحركة التعليمية، مما يسهم في تطور وازدهار هذه الدولة المباركة التي يقوم أساسها على الكتاب الكريم والسنة المطهرة الشريفة التي حثت على العلم والتعلم كما أنها ستوفر الاستقرار النفسي لهم ولأسرهم بما ينسجم وخطط التوسع والتطوير الطموح التي يشهدها قطاع التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.واكد ان الحوافز ستكون ذات جدوى كبيرة، خاصة انها شملت الكثير من الامور فمكافأة نهاية الخدمة التي تصرف لمن زادت خدمته عن 20 عاماً ستضمن استمرار عضو هيئة التدريس في الجامعة وعدم التسرب عن العمل في الجامعات، كما ان هذه الحوافز شجعت البحث العلمي والابداع فيه، كونها ركيزة أساس تعتمد عليها الجامعات، وذلك من خلال صرف بدل مكافأة تميز نسبتها 10% للحاصل على جائزة محلية، و20% للحاصل على جائزة اقليمية، و30% للحاصل على جائزة عالمية، و40% للحاصل على براءة اختراع، كما لم يغفل القرار تشجيع التخصصات النادرة من خلال تخصيص بدل ندرة يتراوح بين 20 40% لتحفيز الاساتذة على الاتجاه الى تلك التخصصات التي لازالت الحاجة ماسة لها، وفي طور النهضة الكبيرة التي تعيشها هذه الدولة المباركة وافتتاح جامعات جديدة تم تخصيص بدل الجامعات الناشئة بواقع 20% الي 40% لتشجيع العمل في الجامعات الناشئة.