أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان أن صدور قرار مجلس الوزراء الموقر القاضي بالموافقة على مجموعة من المزايا والمكافآت والبدلات والحوافز الإضافية لكادر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين - حفظهما الله - على الرقي بالتعليم العالي ومنسوبيه . وقال معاليه في (إن حكومة هذه البلاد الرشيدة رعاها الله لا تزال تغدق الخير على مواطنيها وتبني لهم ما يرتقي بهم وبحياتهم ، ويأتي تركيز حكومة بلادنا وفقها الله على هذا قطاع التعليم العالي إيمانا منها بضرورة الارتقاء بالتعليم العالي ومنسوبيه وإدراكاً جلياً للثمار المجتناه منه حين توفر الحوافز والمزايا للعاملين فيه) . وأضاف إن القرار يولي عناية مركزة للمتميزين من أعضاء هيئة التدريس سواء في تخصصاتهم أو في إنتاجهم العلمي ، حيث يمنحهم الكادر الجديد حوافز مادية لندرة تخصصاتهم ولتميزهم العلمي الذي حازوا به جوائز علمية محلية أو عالمية .. مؤكداً أن هذه الحوافز ستعمل على دفع أعضاء هيئة التدريس نحو مضاعفة الجهود العلمية وإبراز قدراتهم المعرفية في البحث وتسجيل براءات الاختراع الأمر الذي سينعكس إيجابا على الارتقاء بالمستوى العلمي لبلادنا الغالية وسيسهم في مضاعفة سجل قائمة العلماء والنابغين في وطننا الغالي . من جانب اخر أعرب وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي بن سعيد الغامدي في تصريح مماثل عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على حرصهما الدائم على كل ما يعمل على تطوير التعليم العالي في كافة وظائفه تعليمية وبحثيه وخدمة مجتمع . وأكد الدكتور الغامدي أن الكادر الجديد سوف يمكن الجامعات من تحقيق أهدافها التطويرية إذ من خلال هذا الكادر ستتاح الفرصة أمام أعضاء هيئة التدريس بالتنافس نحو تحقيق الإبداع والتميز والمنافسة في مجال البحوث العلمية وهذا في محصلته سوف يصب في تجاه تطوير أداء الجامعات بشكل عام .