تشرف (أم القرى) البلد والجامعة بزيارة الأمير سلمان هذا الأمير الإنسان بصفته وسجيته، الكريم بخلقه وعطائه، الأمير بهيبته وقوته، أمير شديد الحرص على تفهم قضايا الوطن والمواطن، دقيق في التأمل والقراءة يتحلى بأجمل وأكمل صفات الرجال يتعامل مع المواقف أياً كانت بكل تؤدة لا تملك وأنت تراه يناقش ويحاور كل مواطن في مشكلة إلا أن تعجب من مدى سعة صدر الأمير سلمان يحفظه الله وما كان ذلك ليكون لولا ما عرف عن سموه مسبقاً أنه يحب العدل والتعرف على كل كبيرة وصغيرة تهم المواطن والوقوف على حيثيات الحكم أو القرار فتجد من سموه الكريم وتحس من خلال وجودك بقربه مدى الجهد والعناء والحرص الشديد الذي يبذله للاهتمام بمصلحة المواطن يهتم سموه بالتعرف على أشخاص المواطنين فرداً فرداً أثناء استعراض تظلماتهم وتوجيههم لما فيه المصلحة العامة هذه الشخصية الإدارية المنضبطة الدقيقة والحريصة على مصلحة المواطن والتي تتمتع بالسرعة والتنظيم والدقة والحزم والصراحة في اتخاذ القرار، لا شك في أنها تتمتع بقوة الذاكرة والتعرف على كل ما يقدم لهذا الجهاز الحيوي والفكري وسرعة البديهة في التوجيه والتدقيق وهذه الصفات الشخصية لم تكتسب عن طريق الخبرة فقط في مجال العمل، بل هي صفات وراثية فطرية في تكوينه الشخصي وزاد من صقلها ممارسات سموه الكريم كحاكم إداري لهذه المنطقة المهمة والعزيزة علينا من مناطق بلادنا الحبيبة وهي عاصمة المملكة العربية السعودية الحبيبة (منطقة الرياض) أجمل وأرقى عواصم البلاد العربية والإسلامية بما تحقق فيها على يديه من نمو وتطور عمراني واجتماعي واقتصادي وثقافي وصحي، مما جعلها تتصدر مناطق المملكة جمالاً وتخطيطاً وعمراناً فلا تنكر تلك الجهود المبذولة والمدعومة والمتواصلة من لدن سموه الكريم الأمير الحكيم سلمان بن عبد العزيز يتمتع بدستور أخلاقي يزين هذه الشخصية الفذة والتي سبق وأن نعتت بكثير من الأوصاف العربية الأصيلة مثل: النخوة، والشجاعة، والكرم، وإغاثة الملهوف فله أعزه الله مواقف إنسانية كثيرة تدل على كرم الضيافة والوفادة، واليد البيضاء وزيارته لجامعة (أم القرى) مناسبة تفخر الجامعة باستضافتها، فكم نحن بشوق للقائه وسماع جميل عباراته، فأصالة عن نفسي، ونيابة عن زملائي منسوبي ومنسوبات جامعة (أم القرى) الوكلاء والعمداء والعميدات وأعضاء وعضوات الهيئة التعليمية والهيئة الإدارية، نوجه لسموه الكريم كل الشكر والتقدير والعرفان على تشريفه جامعة (أم القرى) وهو الذي أوصاني حفظه الله بعد تعييني مديراً لها بأن أرعى حق هذه الجامعة لأنها تقع في أطهر البقاع فجزاه الله عني وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء في الدارين آمين. مدير الجامعة