ذكر مسؤول محلي ان عشرات المتمردين من طالبان بينهم بعض الانتحاريين حاولوا اقتحام قاعدة اميركية شرق افغانسنتان صباح أمس مؤكدا العثور على جثث ستة منهم على الاقل. واكدت قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان تعرض قاعدة عسكرية اميركية في شرق البلاد لهجوم في مدينة خوست الشرقية على بعد 30 كلم من الحدود مع باكستان، الا انها لم تكشف عن تفاصيل. وقال ضابط في قوة المساعدة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للاطلسي “سمعنا حديث عن انتحاريين وصلوا سيرا على الاقدام، ويتم اطلاق النار عليهم”. واضاف انه لا يستطيع الكشف عن مزيد من التفاصيل بسبب استمرار القتال عند قاعدة “كامب ساليرنو”. وصرح ارسالا جمال حاكم مدينة خوست لوكالة فرانس برس ان عددا من الرجال حاولوا مهاجمة القاعدة. واضاف “طبقا لتقاريرنا حاول نحو 30 من مقاتلي طالبان مهاجمة قاعدة ساليرنو. واطلقت عليهم النيران، وعثرنا على جثث ستة على الاقل يرتدون سترات ناسفة”. وتابع “لقد فجر بعضهم نفسه. بينما اختبأ اخرون في منازل مجاورة وفي حقول ذرة. ويقوم الجنود بالبحث عنهم.”. واضاف ان اربعة جنود افغان اصيبوا بجروح في القتال. كما اطلق المهاجمون صواريخ على القاعدة، حسبما صرح مسؤول في الجيش الافغاني لفرانس برس طلب عدم الكشف عن هويته. ويأتي الهجوم بعد يوم من تفجير انتحاري امام قاعدة ساليرنو ادى الى مقتل عشرة عمال افغان واصابة 13 اخرين. وتمكنت قوات الامن من منع وقوع تفجير انتحاري اخر بعد لحظات الاثنين، حسب قوات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ومسؤولين افغان. واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.