يلتقي أكثر من 1000 من قادة وخبراء المصارف المشهورين عالمياً في المؤتمر العالمي الخامس عشر للمصارف الإسلامية المقرر عقده في البحرين في شهر نوفمبر وذلك لبلورة استراتيجيات نمو جديد للمصارف المالية الاسلامية المتنامي عالمياً. ورغم الصورة القاتمة لوضع المؤسسات المالية الدولية التقليدية بسبب أزمة الرهن العقاري، يتوقع الخبراء أن يسجل قطاع المصارف المالية الإسلامية رقماً قياسياً جديداً في نموه عام في 2008. وخلال الخمسة عشر عاماً الماضية أثبت المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية مركزه كأكبر تجمع لقادة المالية الإسلامية في العالم وقوى دوره الرئيسي في صناعة قطاع التمويل الإسلامي. ويعكس هذا النمو المذهل للمؤتمر خلال الخمسة عشر عاما الماضية تطور قطاع المالية الإسلامية عالميا، كما أنه يعكس قدرة المؤتمر التي لا مثيل لها على معالجة وتلبية حاجات الأعمال في هذا القطاع. وحصل المؤتمر الخامس عشر حتى الآن على الرعاية البلاتنيوم من خمس شركاء استراتيجيين كبار هم مجموعة سامبا المالية، بنك يونيكورن للاستثمار، بيت التمويل الكويتي-(البحرين)، اليانز غلوبال انفسترز، وبنك أبو ظبي الإسلامي. كما يحظى المؤتمر بدعم مصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية البحريني. وأكد عدد قياسي من الشركاء والرعاة والعارضين من مؤسسات مالية إسلامية وغير اسلامية والشركات القانونية وشركات تكنولوجيا المعلومات ووكالات التصنيف العالمية الرئيسية من مشاركتهم في المؤتمر الخامس عشر. وسيشهد المؤتمر هذا العام مجموعة من النشاطات الجديدة وذات القيمة المضافة التي تجعل منه مؤتمرا مختلفا عن المؤتمرات السابقة. ومن بين ذلك إطلاق النسخة الخامسة من تقرير التنافسية الذي تعده مؤسسة مكنزي بالاشتراك مع المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، وهو التقرير الأصلي العالمي الوحيد حول أداء المصارف المالية الإسلامية في العالم واتجاهاتها الرئيسية. ويتوقع أن يشارك أكثر من 1000 شخصية عالمية مرموقة من عالم الأعمال من في 45 دولة المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الخامس عشر الذي سيعقد في البحرين في مركز الخليج للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 23 الى 25 من نوفمبر 2008.