نفايات متكدسة ومياه مجاري تحيط بمداخل بيوت الله عز وجل وتمنع المصلين من الصلاة فيها وعشوائية وفوضى و كهرباء تنقطع عن الأحياء والمنازل السكنية أعمدة الإنارة في بعض الحواري تعمل بالنهار وبالليل لا فائدة منها وجودها كعدمها حشرات هنا وهناك تهديد واضح وإنذار بحدوث كارثة لهذا الحي ولا حياة لمن تنادي التقطت عدسة (الندوة) هذه الصور صباح أمس في إحدى الجولات لها والتقت ببعض السكان رصدت من خلالها معاناتهم قال المواطن احمد بندر يؤسفني جداً هذا المنظر فكما ترى مياه الصرف الصحي تحيط بباب المسجد فهل يستطيع المصلون الدخول إليه .! أتمنى من الجهات المختصة النظر إلى تطلعاتنا وأحلامنا البسيطة لا نطلب أكثر من أن نكون كغيرنا من الأحياء السكنية بالعاصمة المقدسة. وقال المواطن علي جابر العمالة التي تشرف على نظافة الحي قليلة جداً بل نادراً ما نرى عاملاً يقوم بتنظيف هذا الشارع فالسؤال هل أمانة العاصمة خصصت لهذا الحي عمال للنظافة أم لا؟. وقال المواطن رائد عبدا لله أنا اسكن هذا الحي منذ قرابة 3 أعوام ولم أر يوماً هذا الحي يخلو من المشاكل فهو حي عشوائي ويعاني الكثير من أمراض البنية التحتية بل يعاني عدم وجود كوادر للاهتمام بنظافة هذا الحي كما أن شركة الكهرباء قامت منذ أشهر قريبة بتركيب مصابيح الإنارة في بعض الحواري وتم تشغيلها فترة قصيرة وبعدها تم قطع الكهرباء عن هذه الحواري ولا نشاهد الإنارة إلا أوقات الظهيرة .وقال المواطن عيد حمدان ينتشر الكثير من الحشرات مع تكدس النفايات ويتشوه المنظر العام للحي فيخجل البعض منا من نفسه ولا يستطيع أن يستقبل ضيوفه في منزله فالنفايات في كل شارع وطريق.