التقى الرئيس الأميركي جورج بوش في البيت الأبيض ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وبحثا قضايا الأمن الإقليمي والتعاون الثنائي في ميادين الطاقة والأمن والتجارة. وفي ختام ذلك الاجتماع الذي جرى يوم الثلاثاء قال ملك البحرين إن مباحثاته مع الرئيس الأميركي تناولت الأوضاع الأمنية بمنطقة الشرق الأوسط، والتعاون الأمني بين الولاياتالمتحدة وبلاده التي تستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأميركية. وعلى هامشه أشاد بوش بقرار المنامة إعادة فتح سفارتها في بغداد، وتسمية سفير جديد لها هناك بعد أن كان القائم بالأعمال البحريني قد أصيب أثناء هجوم على قافلة بالعراق عام 2005. كما تناولت المشاورات بين الرجلين اتفاق التجارة الحرة الذي يربط البلدين، واتفاقا للطاقة النووية وقعه وزيرا الخارجية يوم الاثنين. وقدمت الخارجية الأميركية اتفاق الطرفين بشأن الطاقة النووية السلمية على أنه نموذج يمكن للدول أن تحتذي به لتلبية حاجاتها من الطاقة، وخفض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومنع انتشار التكنولوجيا الذرية الحساسة. ووصفت الوزارة الاتفاق بأنه (تعبير ملموس عن رغبة الولاياتالمتحدة في التعاون مع دول الشرق الأوسط وغيرها التي تريد اكتساب طاقة نووية سلمية على نحو يتوافق مع قواعد السلام والأمن ومنع الانتشار النووي).