خلال دراسة شملت 133 امرأة مصابة بمرض التهاب بطانة الرحم, توصل فريق البحث إلى أن هناك احتمالاً قوياً لوجود علاقة بين مرض التهاب بطانة الرحم, وبين الإصابة بالصداع النصفي. حيث إن احتمالات الإصابة بالصداع النصفي ترتفع إلى الضعف عند النساء المصابات بالتهاب بطانة الرحم. وذلك رغم عدم تمكن الأطباء من التأكد أن النساء اللواتي يعانين من التهاب بطانة الرحم يصبن بالصداع النصفي مرات أكثر من النساء العاديات, أو أنهن يعانين من نوبات أكثر إيلاماً من اللواتي يحملن هذا المرض. وأضاف الأطباء أيضاً أنهم غير مدركين تماماً للعلاقة بين الحالتين الصحيتين, فمن الممكن أن تكون إفرازات الرحم المصاب بهذا النوع من الالتهاب هي التي تزيد من فرص الإصابة بالصداع النصفي, وسيقومون بالمزيد من الدراسات والأبحاث للحصول على نتائج بدقة أكبر. ومع ذلك فإنه تم ملاحظة النساء المصابات بالتهاب بطانة الرحم, أنهن يصبن بالصداع النصفي في مراحل عمرية مبكرة تبدأ من سن 16, بينما يكون متوسط عمر المرأة العادية عندما تصاب بالصداع حوالي21.