يلتقي الرئيس الأفغاني حامد كرزاي رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في إطار زيارة للهند في مسعى لتوطيد علاقات البلدين بعد التفجير الانتحاري الذي تعرضت له سفارة دلهي في كابل.ومن المرجح أن يناقش كرزاي وسينغ التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة، وما يعتقدان أنه دعم باكستاني للعنف، وخصوصا بعد اتهامات البلدين لإسلام آباد بالضلوع في تفجير السفارة في يوليو الماضي الذي خلف 58 قتيلا بينهم دبلوماسيين هنود. وكانت الهند أعلنت عقب التفجير أن عملية السلام بينها وبين باكستان “تتعرض لضغوط”، متهمة إسلام آباد ب”التحريض على الإرهاب” داخل الهند ومحاولة ضرب مصالحها في الخارج. ويقول محللون إن باكستان قلقة بشأن تأثير الهند المتصاعد في أفغانستان التي تلقت مئات ملايين الدولارات من مساعدات التنمية الهندية في السنوات القليلة الماضية. وتعتبر الهند إحدى أكبر الداعمين لنظام كرزاي حيث تساهم ببناء الطرق والمستشفيات، وتشارك حاليا بتدريب الشرطة الأفغانية. وفي وقت سابق من يوم السبت التقى سينغ رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني على هامش قمة دول جنوب شرق آسيا (سارك) في العاصمة السريلانكية كولومبو.