ان تحاول ايادي العابثين الحاق الاذى وتلطيخ جدران مدرسة أو عمارة بعبارات غير مسؤولة من خلال الكتابة على الجدران أمر مقبول نوعاً ما برغم استهجانه لكن أن تطال هذه العبارات أسوار مقبرة الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنهما تصرف يبعث على الغضب ويدفع الى الاستغراب.. كيف يجرؤ هؤلاء الصبية على هكذا فعلة مشينة؟!. صمت مهيب أحاط بجهات مختصة وذات علاقة في وقت اكتفت فيه بلدية العمرة الفرعية بعبارة (لا تعليق) وهو ما اضطررنا لمغادرة مبنى البلدية وتركه يموج في سباته العميق، فالمقبرة واقعة في حدود هذه المنطقة الكائنة في حي الشهداء بمكة المكرمة وفوق ذلك حزمة تساؤلات وعلامات تعجب ماذا يضير اذا تم تدارك الوضع والعمل على تجديد طلاء أسوار المقبرة بدلاً من تركها على هذا النحو الذي يثير التساؤلات المريرة حد الاستغراب .. أين البلدية من كل هذا؟!.