تؤكد مصادرنا الخاصة أن اللجنة الرئيسية للحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم والتي يترأسها عبد الله الناصر الحكم الدولي المعتزل قد برز لديها تفكير جاد ومقنع بضرورة إلمام كل الحكام العاملين لدى الجهاز وبخاصة الذين يديرون المباريات التنافسية باللغة الأنجليزية التي تعتبر لغة التخاطب الأولى في العالم بحكم أنها هي التي تسير أمور الناس في كل المناسبات الرسمية والخاصة على الرغم من أن اللغة الفرنسية تعتبر هي لغة التخاطب الاولى في المكاتبات الرسمية بين الدول نسبة لعدم تكرار المعاني والجمل فيها ومن هذا المنطلق فقد توصلت اللجنة الرئيسية إلى قرار مستقبلي يقضي بضرورة إقامة دورات مكثفة للحكام المعنيين بالأمر لتعلم اللغة الانجليزية عند البعض وتقويتها عند البعض الأخر حتى يصبح الحكم السعودي مؤهل من النواحي الاكاديمية وقادر على لغة التخاطب متى ماكان في حاجة إلى ذلك ويتمثل هذا المشروع في إخضاع الحكام البارزين من صغار السن وغيرهم من الأسماء الجيدة في دورات مكثفة لتعلم اللغة الإنجليزية وشدد مصدر مسئول في اللجنة الرئيسية إلى أن هذا التوجه سيعمم على مستوى كل اللجان الفرعية للحكام في المملكة العربية السعودية ولن يكون قاصرا على حكام المنطقة الوسطى وحدها في حاضرة المملكة العربية السعودية مدينة الرياض فقط وسوف تقوم اللجان الفرعية في المناطق بأختيار المعاهد المتخصصة في اللغة الأنجليزية من أجل التعاقد معها بصورة دورية واستمرارية للأرتفاع بمستوى اللغة الأنجليزية عند الحكام حتى يكونوا مؤهلين لأداء دورهم في تعلم اللغة الانجليزية كتابة وقراءة ليتمكن الحكام والمساعدون من التواصل مع اللاعبين والطاقم الذي يدير المباريات عندما يعملون معهم في المباريات الدولية ومن المنتظر أن ينضم لدورة تعليم اللغة الانجليزية المقترحة عدد من الحكام الشباب من مواليد عام 1402 فما فوق. وتشير متابعاتنا إلى أن الفترة المقترحة لتعليم واجادة اللغة الانجليزية للحكام الراغبين لن تقل عن ستة شهور من أجل الأتقان والإجادة كتابة ونطقا ومن المتوقع أن يصل عدد الحكام الذين سيشاركون في هذه الدورات من المناطق المختلفة إلى أكثر من 35 حكما وينتظر أن يصل ممثلو كل منطقة من الحكام الراغبين إلى ستة حكام أو خمسة حسب التقدير الذي ستقرره اللجنة الرئيسية.