رسم تواجد العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل والتي أتخذت من كوبري العمال مقراً لها أكثر من تساؤل لسكان حي الروابي عن عدم تواجد دوريات الجوازات في الموقع للقبض على هؤلاء سيما وأنه مع قدوم شهر رمضان سوف يتضاعف العدد كما أن المخالفات بجوار هذا الكوبري تجاوزت مخالفة نظام الإقامة فيهرعون في وسط الطريق في سباق ماراثوني من أجل ايقاف السيارات وتقديم خدماتهم على صاحبها ويتم تعطيل الحركة المرورية ناهيك عن رمي النفايات وعلب العصائر في مياه الصرف الصحي الذي تعبر من الكوبري وأصبحت تهدد السكان بأمراض وبائية. الوضع سيء المواطن أحمد العمري قال للأسف الشديد إن الوضع يزداد سوءاً كل يوم والعمالة تتضاعف ومعظمهم مخالفون لنظام الإقامة (متخلفون أو هاربون) عن كفلائهم وهم يدعون أنهم معلمون في البناء والكهرباء والسباكة إلخ القائمة، لكن الحقيقة أن هؤلاء المخالفين لايعرفون فيما يدعون همهم الوحيد الحصول على المال دون إصلاح ما يطلب منهم إصلاحه. كما لفت العمري إلى عدم استدعاء مثل هذه النوعية إلى دخولهم المنازل بإصلاح أي عطل من كهرباء أو خلافه، حيث إن الضرر منهم وارد وبشكل كبير كما طالب دوريات الجوازات بالتواجد اليومي وإبعاد هؤلاء العمال الذين أعاقوا الحركة بتجمعاتهم غير المبررة وفي مكان عام ومكشوف. أما المواطن سعيد القرني أشار أن التخلف ظاهرة سالبة ويجب على الجميع التصدي لها دون منحهم الفرصة بإيجاد عمل، وكما أن هؤلاء في هذا المكان الأمر لايحتاج إلى الاتصال بالجهات المسؤولة عنهم المكان مكشوف وهم موجودون وشغلهم في وضح النهار!!. وقوف عشوائي كما طالب القرني بإيقاف مسلسل اللامبالاة فتهشيم الأرصفة بالوقوف العشوائي خطأ وغير مقبول وعلى الجهات ذات العلاقة محاسبة صاحب المركبة وتطرق القرني إلى المياه الملوثة وأضاف أن الوضع يحتاج إلى معالجة سريعة من الأمانة وأن هذه المياه الراكدة قد تسببت في جلب العديد من الأمراض الوبائية ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها واصبحت مرتعاً خصباً للآفات والجرذان وكذلك يشن الناموس هجوماً كل ليلة على سكان الحي. مياه ملوثة ومن جانبه قال حسين اليافعي (صيدلي) إن المياه الملوثة القريبة من هذا الحي تساهم في انتشار الأوبئة ناهيك عن سوء المنظر كما أن بعض ضعفاء النفوس يرمون بقايا المخلفات في مجرى المياه وتضيف بلا شك تلوثاً آخر، لذا يجب على الجميع المبادرة بعدم رمي أي مخلفات في المياه الراكدة وعلى الأمانة الإسراع في معالجة الوضع للمحافظة على بقاء الحي نظيفاً والاستمتاع ببيئة صالحة تساهم في درء مخاطر الأمراض الوبائية.