قتل خمسة جنود تابعون لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ومدني واحد في انفجارين منفصلين شرق أفغانستان، في وقت قالت منظمات غير حكومية إن تنامي أعمال العنف تعيق تقديم المساعدات الإنسانية. وأفادت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (إيساف) التابعة للناتو في بيان لها أن أربعة جنود تابعين لها ومدنيا واحدا لقوا حتفهم أمس في انفجار عبوة يدوية الصنع بولاية كونار شرق أفغانستان. وتقع كونار على الحدود مع المناطق القبلية الباكستانية حيث يفترض أن حركة طالبان ومقاتلي القاعدة أعادوا تعزيز قواهم، وأغلبية الجنود المنتشرين فيها من الأميركيين. وفي وقت سابق أفادت مصادر عسكرية وأمنية أن جنديا من الناتو قتل في انفجار عبوة من صنع يدوي بولاية خوست شرق أفغانستان. ولم تكشف إيساف التي تضم جنودا من أربعين دولة مختلفة، عن هوية وجنسية الضحايا، وتترك هذه المهمة لسلطات البلدان التي وفدوا منها. وقتل 145 جنديا أجنبيا في أفغانستان منذ بداية السنة الجارية حسب تعداد وكالة يستند إلى بيانات عسكرية. وقضى معظم أولئك الجنود في انفجار عبوات يدوية الصنع. من جهة أخرى، لقي خمسة شرطيين أفغان مصرعهم وجرح اثنان آخران مساء الخميس في انفجار عبوة لدى مرور آليتهم بولاية قندهار أحد معاقل حركة طالبان جنوب البلاد.