قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي إن البنك خصص للدول الإسلامية 1.5 مليار دولار لمساعدتها على مواجهة أزمة الغذاء العالمية والطاقة. جاء ذلك في تصريحه أمس خلال افتتاح اجتماع فريق المحافظين الأفارقة لدى صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط تحت شعار (تمويل التنمية في أفريقيا). ويشارك في اجتماع نواكشوط ثلاثة وخمسون بلدا أفريقيا إضافة إلى المؤسسات المالية الدولية الكبرى، وسينهي أعماله السبت. وقال علي إن البنك أقر برنامجا يمتد طوال السنوات الخمس القادمة يشمل تقديم هبات وقروض لتمويل مشروعات زراعية وإنتاجية، تحمي المنتجين والفلاحين بدول أعضاء بالبنك غالبيتها في أفريقيا. وأوضح أن البرنامج يشمل شراء البذور والمعدات الزراعية لمضاعفة الإنتاج وتشجيع قاعدة إنتاجية كبيرة ومتنوعة ودائمة في الدول التي تواجه المضاعفات الخطيرة لأزمة الغذاء وارتفاع أسعار الطاقة. من جانبه ذكر مدير النقد الدولي دومينيك ستراوس كان بالجلسة الافتتاحية أن الصندوق بصدد تمويل برنامج يساعد الدول الفقيرة خاصة الأفريقية على التصدي للآثار السلبية والانعكاسات الخطيرة للأزمة العالمية الحالية في الغذاء والطاقة. وكان رئيس الوزراء الموريتاني يحيى ولد أحمد الوقف قد دعا الدول المانحة إلى الإسراع بمساعدة الدول النامية للتخفيف من وطأة الأزمة الحالية.